قالت لجنة المعلمين إن الزيادة التي طرأت على المرتب لا تسمن ولا تغني من جوع، وأنها- أي الزيادة – أقل من قليلة لا تُرى بالعين المجردة متمثلة في طبيعة العمل وعلاوة المعلم.
من جهتها أكدت عضو المكتب التنفيذي للجنة المعلمين درية محمد بابكر بحسب صحيفة الجريدة، أن وزير التربية والتعليم أقحم نفسه في صراع لا ناقة له فيه ولا جمل في الوقت الذي كان يجب أن يكون داعماً لمطالب المعلمين وقائداً لتلك المطالب حتى تنتزع وزارة التربية والتعليم حقوقها كاملة دون نقصان.
وعن المقترح الذي دفعت به اللجنة لتأجيل العام الدراسي أو تجميده، قالت: لم نلتق أي رد لهذا المقترح الذي كان القصد منه حفظ حق الطالب وبدلاً عن ذلك تم الإعلان عن جدول لإمتحانات الفترة الأولى في ظل مدارس مغلقة، وتساءلت درية هل بهذه الطريقة يتم تقييم أداء التلاميذ الذين ظلوا منقطعين عن الدراسة لأكثر من شهرين؟.
الخرطوم: (كوش نيوز)