في استطلاع موظفون حكوميون تاخر صرف المرتبات زاد من معاناتنا
أبدى عدد من موظفو الدولة في استطلاع اجرته( الجريدة )استياءاً واضحاً من تاخر صرف مخصصات شهر يناير الحالي حتى الآن ، وقالوا إنهم حتى الآن لم يتعرفوا على الاسباب الحقيقية التي تقف وراء عدم دفع المالية لمرتباتهم حتى الآن ، مشيرين انهم عجزوا عن تلبية احتياجات اسرهم ،كما ان هنالك كثير من المطالبات المالية تلاحقهم .
ومن جانبه قال الخبير الاقتصادي دكتور هيثم فتحي إن موظفي الدولة يكابدون وأسرهم ويتجرعون المعاناة بكل تفاصيلها جراء تأخر صرف مرتباتهم الشهرية، فقد أثقلت الأزمة الاقتصادية كاهل الشعب بصورة عامة ،من خلال إرتفاع أسعار العملات الأجنبية وغلاء المعيشة وعدم صرف رواتب الموظفين في القطاعات الحكومية لشهر يناير حتى الان، الامر الذي خلق حالة من التذمر والسخط باعتبار الرواتب مصدراً أساسياً لدخل معظم السودانيين.
وتابع: يجب أن يعلم العاملين في الدولة أن الحكومة في وضع اقتصادي يسمح لها ان تبدأ في توزيع الرواتب والسيولة متوفرة والتمويل موجود.
ورأى أن الافلاس يحدث عندما تجتمع عدة أزمات مع بعضها البعض، وهي: عجز الدولة عن سداد أقساط قروضها لعدم توفر الأموال، وعجزها عن سداد قيمة وارداتها من السلع والخدمات، والعجز عن دفع رواتب الموظفين، والعجز عن السيطرة على العملة المحلية وفقدان الاحتياطات الأجنبية
الخرطوم(كوش نيوز)