جدَّد المبعوثون الدوليون موقفهم الداعم للاتفاق الإطاري، معتبرين أنه أفضل أساس لتشكيل حكومة مدنية مقبلة تقود البلاد لتحول ديمقراطي.
وأجرى قادة القوى الموقعة على الاتفاق الإطاري، أمس الأربعاء، بقاعة الصداقة في الخرطوم، مباحثات مع وفد غربي يضم 6 مبعوثين دوليين، تركزت على دفع العملية السياسية في السودان.
وأوضح الناطق الرسمي للعملية السياسية، خالد عمر يوسف، في تصريحات صحفية عقب الاجتماع أن المبعوثين الدوليين، خلال الاجتماع أكدوا دعمهم للاتفاق الإطاري، مشيراً إلى أن الهدف من زيارتهم هو الدفع بعملية الاتفاق الإطاري للوصول لاتفاق نهائي.
وأضاف خالد أن المبعوثين أكدوا استئنافهم لدعم للسودان الذي انقطع منذ 25 أكتوبر في العام قبل الماضي عقب التوقيع على الاتفاق النهائي، موضحاً أن المبعوثين الدوليين مدركون للتحديات السياسية والاقتصادية التي تواجه البلاد، مؤكدين دعمهم لكل الأطراف للوصول لحل سياسي نهائي في أقرب وقت ممكن .
من جانبه أكد مساعد وزير الخارجية الأمريكي الخاص للقرن الأفريقي وشؤون السودان بيتر لورد ممثلاً للمبعوثين الدوليين بحسب صحيفة الحراك السياسي، أكد دعمهم ومساندتهم للاتفاق الإطاري الذي وقع في الخامس من ديسمبر الماضي للخروج من الأزمة الحالية. وأشار لورد إلى أن الاتفاق الإطاري هو أفضل أساس لتشكيل حكومة مدنية مقبلة في السودان، وأفضل أساس لإنشاء ترتيبات دستورية لفترة انتقالية تفضي إلى انتخابات.
الخرطوم: (كوش نيوز)