هاجر سليمان تكتب: كارثة اقتصادية .. إلى البرهان والمخابرات

توافرت لدينا معلومات صادمة تشير الى ان هنالك نفوقا غير طبيعي للماشية بمناطق النيل الابيض وغرب كردفان ولكن معلومة غرب كردفان حتى الآن لم تصلنا منها معلومات وثيقة ولكن كل الدلائل والبراهين والمشاهدات الحية تكشف عن نفوق العشرات من الماشية وخاصة الابقار في سابقة خطيرة وبلغ الامر ان تجاوز عدد الماشية التي نفقت خلال يوم واحد اربعين رأساً من الابقار بمناطق جودة والتبون وبعض القرى .
هذا النفوق سبق وان حذرنا منه حينما تحدثنا عن زيارة وفد الجواسيس وصناع الفيروسات للسودان وكنت اول من نبه الى خطورة تلك الزيارة التي كانت بمثابة اقتحام للبلاد وفاحت منها رائحة الخطر وكنا قد كشفنا بان وفد منظمة الصحة العالمية الذي زار البلاد في ديسمبر الماضي وامضى بالبلاد اسبوعاً كانت لديه اجندة استخباراتية ينوي انفاذها بالبلاد حيث كان ينوي الوفد اشاعة قصة انتشار مرض جدري القرود بجانب نشر وبائيات وسط القطعان والماشية بغرض تعطيل الاقتصاد السوداني وتدميره، الوفد يعلم تماماً ان السودان يعتمد اعتماداً كلياً في اقتصاده على تصدير الماشية واللحوم لذلك قرر اولئك الجواسيس ومنسوبو شركة تصنيع الفيروسات والاسلحة البيولوجية ضرب الاقتصاد واصابته في مقتل وتدمير الثروة الحيوانية من خلال نشر الوبائيات وسط القطعان والماشية وطبعاً مايحدث يمكن تنفيذه عبر ايد سودانية خالصة مائة بالمائة .
الوفد حين وصل الى السودان اعتمد على شخصيات سودانية ظلت تقدم لهم المعلومات في طبق من ذهب وتنفذ اجندتهم مقابل دولارات تافهة ووظائف وعد بها بعض جواسيس الداخل وربما الغاية هي ان يقوموا بنشر تلك الوبائيات بمناطق انتشار الثروة الحيوانية، اضف الى ذلك انه من اهم عناصر ضمان نجاح خطة التدمير ان تتأخر وزارة الصحة في الاستجابة للمناطق الموبوءة وان تتباطأ في اتخاذ التحوطات حتى يقع الفأس على الرأس وقد كان .
ظهرت الاعراض المرضية للماشية المصابة بالنيل الابيض واطلق اصحابها الاستغاثة ولم يأت اليهم احد ثم ان شخصاً حصل على دواء من دولة جنوب السودان وقام بحله بالمياه كما وصف له وحقن البهائم فماتت كلها ومازالت البهائم تموت على الحدود ولا احد يتدخل والمركز استجابته بطيئة والدليل اين الاجراءات التحوطية التي فرضت ثم هل هنالك ارتباط بين موت الماشية الآن ووفد الجواسيس الذي زار البلاد ؟
الآن اشي ان اقول ان نتائج زيارة وفد صناع الفيروسات للبلاد قد بدأت تظهر بظهور حالات نفوق الماشية والآن بامكاني ان اقول ان مخطط ضرب الثروة الحيوانية وتدميرها قد تم بنجاح .
قصة صناع الفيروسات وأذرعهم المنتشرة بالداخل تحتاج لتفكيك من قبل الامن الاقتصادي ، هبوا وانقذوا ما تبقى من الثروة ان كان بكم بقايا من وطنية وعلى البرهان ان يصدر قرارا وتوجيهات صارمة بهذا الصدد تعيد لقوات المخابرات ألقها وتمكنها من مواجهة الخطر القادم .
كسرة ..
كنا قد حذرنا من الحرب الأهلية والآن نسمع ونرى بأعيننا إطلاق نار على الشرطة وتحرير نزلاء وهلمجرا ..

صحيفة الانتباهة