صبري محمد علي (العيكورة) يكتب: احذر أن تبلع (الطعم) يا برهان

وفى الخبر حسب [الانتباهة اونلاين] ان الاتحاد الاوروبي طلب عبر سفيره بالخرطوم السيد (ايدن اوهارا) الاجتماع بالسيد رئيس مجلس السيادة ونائبه فى تصريح له بعد زيارته للفريق البرهان .
واكد الخبر ان ذلك لغرض مناقشة سبل دعم العملية السياسية ومناقشة إلحاق القوى المتحفظة او الممانعة للإطاري و ايضاً لاستئناف المساعدات الانسانية والاقتصادية من المجتمع الدولي للسودان !
وقال سفير الاتحاد الاوروبي انه (تقدم بطلب) للفريق البرهان لعقد اجتماع يضم الرئيس البرهان ونائبه دقلو مع المبعوثين الخاصين لدول الاتحاد الاوروبي وهي فرنسا، المانيا، النرويج، امريكا وبريطانيا لمناقشة انجاح العملية السياسية . واستئناف المساعدات الانسانية .
طبعاً المبعوثين لا يقصد بهم السفراء بل هم تدخل (فوق البيعة)
ياخ جنوب السودان عندها مبعوث خاص ! الله لا بارك فيك يا جابر !
اعتقد ان …..
الاتحاد الاوروبي والترويكا قد بدأ ممارسة سياسة العصا والجزرة مع الخرطوم !
لذا (قال ليك) …
لمناقشة العملية السياسية و(فى نفس الوكت) …
واستئناف المساعدات الانسانية !
وكأنهم قد اوفوا بما التزموا به لحمدوك سابقاً !
يا جماعة …
(نفتح الملف بتاع) اصدقاء السودان ونادي باريس وكده و اللا مافي داعي !
هؤلاء الخواجات يا سادتي لا عهد لهم و (ما عندهم كلمة خااالس)
وكل مافى الامر هو استباق لدعوة القاهرة التى ايقنوا تماماً انها لن تأتي على هواهم .
لذا تحركوا لانقاذ ما يمكن انقاذه من مخططهم الذي يمرر عبر (الإطاري) .
اخطر ما فى الاجتماع …..
إن تم مع البرهان وحميدتي سوياً ! لانه سيكشف اتساع الهوة بين تفكير الرجلين لذا سيقرأون المشهد من زاوية قريبة جداً ويمكنهم وضع تصور للخطوة القادمة فى سبيل الاقعاد بالسودان .

ولربما سيكون من اهداف الاجتماع انبثاق المزيد من (الفرامل) واللجان والتسويف لفرملة مبادرة شرم الشيخ وهذا من شأنه بلا شك ان يفاقم من معاناة المواطن التى لم يكن الاوروبيون معنيين بها يوماً ما .
هذا إن لم يسهم الاوروبيون فى اتساع فتق الرتق الامني بعرض تقارير امنية مضللة للبرهان ونائبه عن حقوق الانسان من منظورهم يتخذونها مطية للمساعدات الانسانية والـ(برطعة) داخل مناطق النزاعات
لذا (اصصصلاً) …..
لا ارى بداً من رفض هذا الطلب او إحالته للقنوات الدبلوماسية (طالما انهم دبلوماسيون) فليتحدثوا مع (عمنا) علي الصادق و(جماعتو)
أما وإن …..
استحى البرهان من ذوي العيون الخضراء (فليركن) الطلب وليمارس معهم نظرية (التدويخ) التى اثبت انه بارع فيها حد الإدهاش .

صحيفة الانتباهة