هاجر سليمان

هاجر سليمان تكتب: وتتوالى فضائح وزارة الصحة

 

إبان الكورونا انفق البنك الدولي اموالا طائلة للدول لتعينها على كارثة الوباء والسودان شأنه شأن أي دولة تلقى اموالا طائلة كدعم ابان الكورونا فاين ذهبت كل تلك الاموال .
مسئولة عينها المؤسس عبدالله حمدوك شخصياً باحد مرافق وزارة الصحة هذه السيدة كان حمدوك يصر بالحاح على ابقائها في منصبها وبلغت بحمدوك العمالة ان اعادها بتوجيه خاص ومباشر بعد ان اقيلت من منصبها ابان اجراءات البرهان وعند اتفاق البرهان حمدوك وجه الاخير توجيها مباشرا باعادتها مرة اخرى لمنصبها فلماذا اصر عليها حمدوك كل ذلك الإصرار ؟؟
سنروي قصة تلك المسئولة كاملة وملف تجاوزاتها حاااااضر وسنتطرق اليها لاحقاً وسنحرض ضدها وسنطلق هاشتاق ضخم وسنفضح كل افعالها والملفات تتوالى تترى بطرفنا ولكن دعونا نتناول مقتطفات من الملفات التي بطرفنا .
البنك الدولي ارسل اموالا طائلة لمكافحة جائحة الكورونا وكانت تلك الاموال تصرف بطريقة عشوائية والدليل على ذلك اننا حصلنا على مستند ممهور بتوقيع المدير المالي لمعمل استاك والذي كشف فيه بان الدعم المالي المقدم من البنك الدولي لايمر عبر الدورة المستندية للحسابات بالمعمل واضاف المدير المالي في مستنده بانه ليس لديه اي معلومات بخصوص تلك الاموال فاين ذهبت كل تلك الاموال يا وزير الصحة ؟؟ ويا مسئولة معمل استاك أفتينا عن تلك الاموال وفيم اهدرت ؟ واين صرفت ؟ نريد ان نعرف اين ذهبت تلك الاموال وهذه لن تكون حلقتنا الاخيرة .
من اولئك المتطوعين وكيف استطاع معمل استاك ان يجند كل ذلك العدد الهائل من المتطوعين وماذا كانوا يعملون ابان فترة الكورونا وماهي وظائفهم ولماذا صرفت لهم اموال طائلة وبالمليارات ؟؟ اليس هذا تجاوزا لان هؤلاء الذين وصفوا بالمتطوعين ليسوا موظفين بالدولة وليست لديهم وظائف فمن اين أتى هؤلاء ؟ وكيف استولوا على كل تلك الاموال ؟ نريد اجابة شافية ونطالب بفتح تحقيق عاجل وسنملك كل ما بطرفنا من معلومات للجهات المختصة وسنواصل الكتابة وكشف الكثير من الملفات وقصة الجواسيس وصناع الفيروسات وعلاقتهم بتلك الجهة التي ترأسها تلك الاجنبية وكيف كان التواصل ؟ .
بطرفنا ملف معامل الكورونا وملف معامل مطار الخرطوم ومستشفى كبير ولماذا اعفي ذلك المسئول ؟ هل لانه رفض اجراء اي فحوصات خارج منظومة معمل استاك القومي ؟ ام لماذا؟؟ وماهي قصة اكشاك الكورونا ومافيا القطاع الخاص ومن الذي تورط بمنحهم التصاديق بمقابل مادي .
واخيرا ..لماذا تم ابتعاث كوادر للخارج من غير التخصصات المطلوبة ؟ أليس هنالك تواطؤ في القصة ارخوا جسمكم بطرفنا مخاطبات منظمة الصحة العالمية .
وفي النهاية تقول الطرفة ان شابين من قطاع الطرق واللصوص قررا التوبة وكسب اموال بالحلال ودون عناء وبحسب جهلهما للحلال والحرام قاما بقتل كلب لهما وقبراه واطلقا العويل في مفترق الطرق ان سيدنا الشيخ ابو جريوة مات وتجمع المارة والقوافل وصلوا عليه صلاة الغائب باعتباره وليا صالحا وتم اقامة قبة حوله واصبح اللصان (حيران) الشيخ ابوجريوة، واصبح احدهما يقوم بمهمة الطواف للبسطاء والزوار الذين انحدروا من كل حدب وصوب يطلبون بركة الشيخ المتوفي بينما انشغل الآخر بجمع المال ويقومان باقتسامه في نهاية اليوم وفي احد الايام اكتشف المزور بان صديقه يخونه ويقسم المال فباح له باحساسه وكان احساسه في محله فسارع الخائن ليحلف قائلاً وحات سيدي الشيخ أبوجريوة أنا ماقاعد أخونك فقال له صديقه : إلا أبوجريوة ده ماتحلف لي بيهو لأننا دافننو سوا !!،، دحين وقعت ليك يافلان ولا أعيدو ليك

 

 

 

صحيفة الانتباهة

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى