دعت قوى الحرية والتغيير “المجلس المركزي” الإعلاميين إلى دعم قضية الانتقال نحو دولة الحرية والسلام والعدالة، في وقت رحبت فيه بالبيان الذي أصدره، الخميس، مجموعة من الكتاب والصحفيين، عبروا فيه عن تأييدهم للاتفاق الإطاري الموقع في 5 ديسمبر الماضي، وإمكانية مشاركتهم في العملية السياسية.
وأكد رئيس اللجنة الإعلامية بقوى الحرية والتغيير جعفر حسن عثمان إن الخطوة تعد تعبيراً حقيقياً عن تضافر الجهود بين القوى السياسية والمهنية في مختلف المجالات للعبور بالمرحلة الانتقالية، وتحقيق التحول المدني الديمقراطي.
وأعلن الترحيب بالبيان ودعمه ومساندته. وقال: “ندعوا كافة الكتاب والصحفيين والإعلاميين للالتفاف حوله، ودعمه بما يخدم البلاد وقضية الانتقال نحو دولة الحرية والسلام والعدالة”.
وقال جعفر في بيان أطلع عليه “اليوم التالي” إن الإعلاميين أشاروا في بيانهم إلى عدد من النقاط الرئيسية والهامة، التي يمكن استصحابها في مرحلة البناء المقبلة، وتشير إلى الدور الكبير الذي يقوم به الإعلاميون لتعزيز الانتقال، إلى جانب دورهم في تهيئة المناخ بمحاصرة الخطاب الإعلامي المضلل الذي يمارس التخوين والإرهاب تجاه كل صاحب رأي حر ومستقل، وتساهم في إنهاء حالة الاستقطاب الحادة التي يشهدها الفضاء العام، والمحاولات المستميتة لأضعاف وتفتيت قوى الثورة.
الخرطوم(كوش نيوز)