حوارات

الشغيل : المريخ تخلى عني “يوم الجراحة”.. و الهلال أنقذني

كتب قائد الهلال ومنتخب السودان السابق، نصر الدين الشغيل، كلمة النهاية في مسيرة طويلة من العطاء المستمر مع زعيم الكرة السودانية.

وارتدى قائد الهلال القميص الأزرق لمدة 10 سنوات كاملة، بعدما وقع للفريق في 2012، قادما من المريخ، قبل أن ينتهي عقده بنهاية أكتوبر/تشرين أول الماضي.

وكشف الشغيل، في حوار عن أجمل وأصعب لحظاته في كرة القدم، كما تطرق للظروف التي مر بها مع المريخ، وجوانب أخرى.

بداية.. حدثنا عن البيئة التي عشت فيها وقدمتك كلاعب كرة قدم؟

ولدت في منطقة أحياء الديم والسَّجَانة، وتعلقت في مدارسها وأنديتها بكرة القدم مع نهاية المرحلة الثانية، خاصة أن الدي مارس اللعبة بنادي النيل الخرطوم العريق.

وفي 2003، سجلت بفريق الحرية للناشئين، وبعد 6 أشهر، انتقلت لفريق الديم وسط بالدرجة الثالثة، وبعد موسم واحد انتقلت للعلمين ولعبت فيه موسمي 2005 و2006، قبل أن أنتقل للمريخ.

ومن المدربين الذين أشرفوا على تطويرك في سنواتك الأولى؟

نجم الهلال السابق جعفر عبد الرازق أشرف علي في أول مواسمي بالعلمين، وفي الموسم الثاني، دربني نجم الهلال السابق وليد طاشين، وبعد عدة أشهر، جاء لاعب وسط الهلال والمريخ السابق إبراهيم هارون “الديسكو”.

كيف عملت باتصالات المريخ للحصول على خدماتك؟

علمت بالاتصالات عن طريق المدرب والكشاف وقتها عمار خليفة، قبل أن يدخل على الخط قطب المريخ وقتها طارق تفاحة.

ولما وصلت الاتصالات مرحلة رسمية، نظموا مباراة للمريخ أمام العلمين، وبعدها مباشرة انتقلت إلى الأحمر العاصمي، في ديسمبر/كانون أول 2006، وقضيت هناك 6 سنوات، انتهت في نهاية 2012.

كيف انتهت علاقتك بالمريخ؟

أصبت في غضروف الركبة اليمنى، في مباراة ودية أمام الإسماعيلي المصري، استعدادا لمجموعات الكونفيدرالية، وأنهوا عقدي بعد نهاية البطولة القارية.

وأبلغت بالقرار يوم إجراء الجراحة، وأبلغني المسؤولون حينها باستمراري لمدة 6 أشهر والحصول على مستحقاتي، لكنني رفضت.

ومتى انتقلت للهلال؟

علمت من بعض زملائي باهتمام الأزرق، ثم تواصل معي قطب الهلال حمد صالح، والتقيت برئيس النادي الأمين البرير، وأكملنا الاتفاق الذي أنقذ مسيرتي، ووقتها رفض المدرب الفرنسي دييجو جارزيتو و90% من جمهور الهلال التعاقد معي.

وما أفضل مباراة وهدف مع الهلال؟

محليا، خضت مواجهات قوية أمام الأهلي شندي، الذي كان يضاهي الهلال والمريخ، وعلى المستوى القاري لا أنسى مواجهتي الزمالك ومازيمبي في 2014، وفيتا كلوب في 2015.

أما أجمل أهدافي، فقد أحرزته في مرمى زيسكو الزامبي بدوري أبطال إفريقيا.

وأصعب مباراة؟

كانت أمام المريخ في موسم 2013، وهي الأولى أمام فريقي السابق بعد تعاقدي مع الهلال، وكانت باستاد المريخ، وفزنا (3-2).

ختاما.. هل قررت بشأن مستقبلك: الاعتزال أم بدء تجربة جديدة؟

الحمد لله راضٍ تماما عن مسيرتي، قمت بكل ما يجب، وقدمت لكرة القدم كل ما كنت أتمناه، لكنني لم أقرر بعد بشأن مصيري، بعدما انتهى عقدي مع الهلال، وأمر اعتزالي معلق، وأدرس الوضع بهدوء الآن.

حوار : بدر الدين بخيت

موقع كووورة

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى