هاجر سليمان تكتب: مصيبة كبرى .. صناع (الفيروسات) في السودان (2)

 

بالأمس تحدثنا عن الوفد وكيف انه حاول مراراً وتكراراً دخول البلاد رغم رفض جهاز المخابرات وظل يحاول الى ان حصل على تأشيرة لدخول السودان ولولا ان الوفد غير أهداف زيارته للسودان لما استطاع الحصول على تأشيرة اضف الى ذلك انه لو كانت المخابرات بذات سلطاتها لاستحالة مهمته، فماذا حدث ؟! وماهي أجندة الوفد ؟!
هل تعلمون لماذا أصر الوفد المكون من سبعة افراد ينتمون لمنظمة الصحة العالمية على دخول البلاد متذرعاً بحجة الوباء ياسادة؟؟
سأخبركم بقصة الوفد إذن، وسأحيطكم علماً بان الوفد كان يخطط لزيارة معسكرات اللاجئين بالقضارف لاعداد تقارير حول مرض جدري القرود وكان سيزور المراعي الخلوية لإعداد تقارير حول وباء حمى الوادي المتصدع، وذلك ليس حباً في السودان ولكن اذرع المخابرات والجواسيس الذين هم ضمن الوفد كانت لديهم مهمتان الاولى تنحصر في إعداد تقارير حول انتشار المرض وفبركة تقارير تقول بانه انتشر بسبب ممارسة (الشذوذ) وبالتالي سيفبركون تقارير حول المثليين وأعدادهم وحقوقهم وممارسة ضغوط على السودان في هذا الجانب علماً بان اسباب انتشار المرض في البلاد كان بسبب إبعاد بعض المصابين من دول غرب افريقيا الى السودان واندماجها مع لاجئي المعسكر بالاضافة الى ان اولى الحالات التي تم رصدها كانت باحدى ولايات السودان وكان السبب الرئيسي فيها هو استخدام الملابس (القوقو)، اما زيارة الوفد للمراعي فكان الغرض منها إعداد تقارير مفبركة وإعلانها للعالم اجمع بان السودان دولة موبوءة بحمى الضنك التي تصيب الحيوانات وتحديداً الماشية وهذا مخطط لإرهاب الدول ومنعها من استيراد البهائم من السودان ووقف صادر الماشية بالبلاد باعتباره المورد الوحيد للبلاد وبالتالي تدمير اقتصاد السودان .
أما المهمة الثانية المغلفة التي لا يعلمها الجميع فهي انه بحسب معلوماتنا فقد توصلنا الى أن الوفد القادم للبلاد يضم عناصر كما أسلفنا استخباراتية وسبق ان طرد اثنان منهم من البلاد في العام 2007م بعد ان ثبت تبعيتهم لكبرى شركات الجاسوسية في العالم وهذا الوفد اتضح انه يضم علماء من أخطر اذرع أضخم الشركات العالمية الناشطة في مجال تصنيع الفيروسات والاسلحة البيولوجية وتشير معلومات مؤكدة تحصلنا عليها الى ان عناصر بالوفد ينتمون لشركات ضالعة في نشر أوبئة في عدد من دول افريقيا وذات الشركات تنشط في تسويق اللقاحات والأدوية كما اتضح لنا بان عناصر الوفد لهم صلة بشركات متورطة في تصنيع وباء ايبولا وأخطر شركات غسيل الأموال في العالم بجانب شركات لها أذرع تتبع للجيش الاسرائيلي .
ما لاتعلمونه ان ذات الوفد سبق وزار عددا من دول تشهد نزاعات بالاقليم وفي آخر زيارة له لليمن تم طرد عناصر الوفد بعد ان اتضحت نواياهم للسلطات الامنية اليمنية والتي استخدمت سلطاتها وطردتهم ولكن نسبة لان المخابرات السودانية مكتفة الأيدي فلذلك لم يطرد الوفد، وما لاتعلمونه ان استمر الوفد في زيارته فسيقوم بنشر جدري القرود بواسطة امصال تحوي المرض بحوزتهم وسيقومون كذلك بنشر حمى الوادي المتصدع وسيقومون بحقن الماشية ونقل الوباء اليها وستنجح خطتهم حتماً .
لابد من إطلاق يد المخابرات لمثل هؤلاء الجواسيس وإعطائهم مطلق الصلاحيات حتى يتمكنوا من التعامل مع أمثال هؤلاء العملاء والجواسيس وعملائهم بالداخل،،،، وسنعود …

 

 

 

صحيفة الانتباهة

Exit mobile version