هاجر سليمان

هاجر سليمان تكتب: شرطة شرق النيل

 

يوم السبت سجل وفد رفيع المستوى من شرطة محلية شرق النيل زيارةً لمواطني مربع (16) بالحاج يوسف الردمية وترأس الوفد مدير الجنايات بالمحلية العميد محمد آدم ورئيس قسم شرطة الحاج يوسف العقيد مدني ومدير الدوريات النقيب حمودة وأركان حربهم الميامين، شرطة شرق النيل تفاعلت مع سكان الحي واستمعت لشكاويهم وكان للزيارة صدىً كبيراً وعكس الوجه المشرق لقوات الشرطة وتعرف المواطنين على الجهود الكبيرة التي تبذلها الشرطة لتأمين المواطن والحفاظ على ممتلكاته .

من خلال الزيارة عرفنا أن شرطة محلية شرق النيل أدت آداءً ممتازاً وبذلت جهداً كبيراً لبسط الأمن والاستقرار لإنسان المنطقة حيث علمنا أن الشرطة قامت بعمل نقطة إرتكاز بتقاطع (النسيم) وتضم أربع دوريات وأنه تم توزيع عدة إرتكازات بالأسواق والتقاطعات الهامة بالمحلية لمنع الجرائم والحفاظ على الأرواح والممتلكات .

سكان الحاج يوسف الردمية إنحصرت شكاويهم في حوادث السطو ووعدت المحلية بنشر إرتكازات وتفعيل مواقع بسط الامن الشامل بالتنسيق مع المواطنين واشراك الشباب فى تحقيق شعار الأمن مسؤولية الجميع وتكوين دوريات بالأحياء بإشراف شرطي مما يسهم في تحقيق الأمن والأمان في المنطقة .

شرطة شرق النيل أبدت استعدادها للقيام بدورها كاملاً رغم الأوضاع الأمنية التي تشهدها البلاد ووعدت بتذليل الإمكانيات وتحقيق أقصى مايمكن من الخدمات وعبر العميد محمد آدم ورفاقه عن استعدادهم لخدمة المواطن والسهر لأجل راحته وأمانه وكيف أن الشرطة تسعى للتفاعل والتلاحم مع الجمهور وتقديم أفضل الخدمات التي تليق بالمواطن .

حديث شرطة شرق النيل كان له دور كبير في خلق حالة من الراحة والطمأنينة وسط الحضور وحقيقة مسألة السرقات وتسعة طويلة والنهب وغيرها من جرائم الإعتداء على الأموال هي ليست قضية شرطة وإنما هى قضية دولة بأكملها فأن كانت الدولة تقوم بواجبها كاملاً إزاء المواطن لما حدثت حالات سيولة أمنية ولما وقعت جرائم ولما إمتعض المواطن ولما ساد شعور عدم الأمان، ولكن للأمانة الدولة بسياساتها الخاطئة أرهقت الشرطة وألقت عليها بأعباء كبيرة ولعل أبرزها عبء فض التظاهرات والدولة بسياساتها الاقتصادية الفاشلة تسببت فى إرهاق المواطن وخلق حالة من الفقر والجوع والعوز قاد لإرتكاب الجرائم، والدولة بسياساتها التعليمية الفاشلة قادت التلاميذ للتسرب وأدت لتفاقم مشكلة الفاقد التربوي الذي أصبح (90%) منهم يمتهنون النهب والخطف والسطو وإرتكاب جرائم القتل ودونكم جريمة مقتل الشهيدة الدكتورة إيمان التي قتلت داخل منزلها من قبل فاقد تربوي قرر نهب منزلها .

الدولة بسياساتها الإجتماعية الفاشلة قادت لإنتشار ثقافة الحرب وإشاعة الكراهية والفتن وسط المواطنين وأسهمت بتلك السياسات السيئة في خلق حالات العدائيات والفوارق المجتمعية والأثنية والطائفية وظهور التكتلات القبلية وخلق فجوة بين مكونات البيئة الواحدة، كما أن فشل الدولة سياسياً فى خلق الاستقرار السياسي والإقتصادي والإجتماعي قاد لأن تسود ظاهرة العنف المجتمعي والسياسي وبالتالي ألقى كل ذلك بظلال سالبة على العملية الأمنية في البلاد .

وأخيراً … لن تنعم البلاد بالأمن والاستقرار مالم تتم الإطاحة بالفاشلين الذين يعتلون سدة الحكم ويشغلون المناصب الوزارية الحساسة في الدولة، وحتى إن أصبحت الدولة مدنية صرفة لن تنعم عزيزي المواطن بالأمن مالم يحترم أي مواطن القانون ومالم يقم المسؤولون بأدوارهم تجاه المواطن .

 

 

صحيفة الانتباهة

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى