المستشار يوسف حضيري يكتب: يوم تاريخي من عمر الوطن

*يوم تاريخي من عمر الوطن .. ونقطة انطلاق صعبة ومراقبة داخليا وخارجيا .. تحفها مخاطرة ومطبات جمة .. امنياتنا للوطن بالعبور وتبوء موقعة الحقيقي المتقدم بين دول العالم .*

*الحالة السياسية السودانية الحالية لا يناسبها القياس ولا الاحكام المسبقة، حيث أن جميع المكونات السياسية .. المهنية ..الادارية وحتي العسكرية تعاني ضعفا فكريا وايضا ضعفا في كوادرها وذلك نتيجة حتمية ومنطقية لشمولية استطالت ثلاثون عاما .. لذلك اضحي المتحرك اكثر من الثابت .. واللحظي مسيطرا اكثر من الاستراتيجي .. ومن هنا نقول أن الحكم علي الاتفاق الاطاري يحتاج للصبر علية والحكم علية بمقياس التنفيذ . وفي طياتة الكثير من الايجابيات اٍن اكتمل التنفيذ..وافضل من حالة التكلس التي اعيت من يداويها .. وعلي الاقل حدد سقف للانتقال (سنتين) بدلا عن ساقية جحا ..*

*قد لا تعلم القوي الموقعة علي الاتفاق الاطاري أنة سلاح ذو حد حاسم في مواجهتها .. ولا عذر لها اٍن فشلت هذة المرة ..وعلي الحرية والتغيير العمل بشفافية تفضح مُراوقات العسكر التي كانت سببا مباشرا في فشل حكومة حمدوك .*

*اهل الحل الجذري يراهنون علي الشارع الثائر .. وهو رهان حقيقي وواقعي ولكن في تقديري يحتاج لزمن طويل حتي يتبلور وتصنع لة اَلياتة .. وقد يستفيد هذا التيار من سلبيات التنفيذ اٍن تأخرت خطوات الحكومة الانتقالية القادمة في التنفيذ ..وتقديم نتائج ايجابية ملموسه .. وفي تقديري لاخوف علي الوطن علي المدي الطويل طالما أن المنافسة علي حكمه وتطويره بين تياري (الحرية والتغيير المركزي ) و (الحل الجذري ) فلكل منهما حججة المقنعة .. فلنفتح الابواب والشبابيك للحل السياسي المطروح حاليا ..ريثما تتبلور افكار واَليات حلول اخري .*

*ومن علي منصة التوقيع علي الاتفاق الاطاري ( انجعص ) مالك عقار موقعا ومصفقا ..ولم استغرب ذلك وكذلك الطاهر حجر وادريس … !!!*

*لك الله يا وطني .*