سخر القيادي بالجبهة الثورية الهادي عجب الدور من الحديث عن اتفاقيات ثنائية او اقصائية بين المكون العسكري وقحت المركزي ووصف ذلك بمحاولة للقفز في الظلام، واعتبره نوعاً من المزايدة السياسية القصد منها الاختبار السياسي للمشهد العام والتشكيك بمواقف الحرية والتغيير “الكتلة الديمقراطية”، وأقر بوجود تواصل بينهم وبين المجلس المركزي لكن بشكل غير رسمي ولا يشمل جميع المكونات .
وقطع في تصريح بحسب صحيفة الجريدة، بقوله هذه الشائعة لا تخرج عن كونها محاولة لجر الحركات أطراف السلام للقبول بتسوية المجلس المركزي والمكون العسكري بشكل انتقائي، لافتا إلى ان تمرير ذلك الأمر لن يجدي ما لم يتم وضع مصلحة السودان أولا وجمع أكبر قوى سياسية وثورية في اتفاق موحد والاتفاق سياسيا اولا قبل كل شيء قبل الاتفاق على الوثائق.
وأبدى عجب الدور أمله الكبير في ان يصل الفرقاء السودانيين لمخرج للأزمة عاجلا أم آجلا بسبب أنه لا خيار آمن سوى الحوار والإعتراف بالآخر وإدارة التنوع والتحلى بالإرادة والعزيمة والشفافية لإخراج البلاد من الهاوية.