اسحق فضل الله

أسحق أحمد فضل الله يكتب: قلنا.. وقالت الأحداث

 

وقلنا إن الحرب الآن… مخابرات

وقلنا إن الحرب الآن. ( تحشيد) ولملمة كل شيء ضد الإسلام في السودان..

والتحشيد يجعل الميرغني… بعد ربع قرن من الرفض… يعود

والتحشيد يحشد للقاء الميرغني. والمطلوب هو حشد في مقابل حشد مسيرة الكرامة

والتحشيد يبلغ أنه يجعل أنصار السنة يتخلون عن سبب وجودهم ذاته

فالأصل في أنصار السنة هو أنهم جماعة ضد الكفر. لكن التحشيد يجعل جماعة أنصار السنة تتزوج دستور المحامين الشيوعيين. وفي سيرة لها دلوكة. وجرتق

والتحشيد. سوف يتجه إلى جهات لا نريدها الآن

…….

وقلنا إن الحرب الآن…. مخابرات

وليست حرب جيوش

وإن المخابرات هذه يجعلها عملها تحت الأرض جيوشاً لمن يشتري

وقادة المخابرات الأفريقية يلتقون الأسبوع هذا في بلد أفريقي… ومشروعهم هو

( إيقاف الحرب ضد بعضهم)

لكن هامش المؤتمر يطلق خطوة في المشروع الممتد ضد السودان… والإسلام في السودان

وقلنا إن إثيوبيا توقف حربها ضد التقراي حتى تتفرغ للفشقة… وللعمل في السودان

وجيش إثيوبي من( الفتيات) يسكب في السودان للعمل في خلايا الجيش. والأمن….

ولعل. مشروع التحشيد يبتهج.

و…و

…..

وما يجمع الخراب هذا كله هو أنه عمل يقوم به سودانيون ضد السودان خدمة لجهات أجنبية

وفي السودان

كلمات…. وطن…. ودين…. هي

كلمات بلهاء

فالسودان هو البلد الوحيد الذي لا توجد فيه خدمة وطنية

والسوداني يعتقد أنه يمكنه أن يفعل ما يفعل ضد الإسلام ثم يبقى مسلماً

والنميري. يتجاوز الحيرة لعلاج الأمر بأسلوبه

فالنميري يدخل عليه مليونير خليجي ويعرض مشروعاً بديعاً للزراعة. والنميري يوافق

والرجل كان يعمل جاداً…. لكنه. يختفي فجأة

والنميري يعرف أن أحدهم يبتكر العوائق ويمنع الخليجي من الاستثمار

والنميري يدعو الرجل السوداني هذا…. ويغلق الباب

وحرس الرئيس يضطرون لكسر الباب. حتى لا يقوم النميري بقتل الرجل

………

ونحتاج إلى فهم. الأوضاع في السودان

نحتاج إلى…. وطنية…وإسلام…( إسلام لا يقول لله سبحانه. نعطى بعضاً. من الطاعة. ونرفض بعضاً)

ونحتاج إلى تعريف كامل للإسلام. وللكفر

ونحتاج إلى مخابرات تعرف أن الإعلام هو الجيش الأول

ونحتاج إلى إعلام. يعلم. ويعلّم (بتشديد اللام)

و. نكتب. هذا. لمن؟؟

فنحن بين من لا هو يعرف الدين. ولا هو يعرف الدنيا

 

 

 

 

صحيفة الانتباهة

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى