أخبار

لجنة مناهضة التعدين بالمناطق النوبية تعلن عن التصعيد ضد الانقلاب

قررت اللجنة الخماسية لمناهضة التعدين بالمنطقة النوبية في أقصى شمال السودان، عن عزمها اتخاذ خطوات تصعيدية جديدة ضد الانقلاب وطالبت بإطلاق سراح المعتقلين.

والثلاثاء، كشفت اللجنة الخماسية لمناهضة التعدين العشوائي، عن اعتقال 22 فردا من القرى النوبية بشمال السودان، وأكدت تعرضهم للتعذيب.

 

وشهدت منطقة الخناق بمحلية عبري، في أقصى شمال السودان، الأحد، احتجاجات عنيفة واجهتها سلطات الانقلاب باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع وإطلاق الرصاص في الهواء، وانتهت بإحراق مكتب التحصيل التابع للشركة السودانية للموارد المعدنية.

وكان مواطنو الخناق نفذوا وقفة احتجاجية طالبوا فيها بإبعاد شركات التنفيب عن الذهب، التي تستخدم الزئبق والسيانيد، لتتحول، بعد تفريقها بعنف مفرط، إلى اعتصام فضته قوات الانقلاب، وفقًا للجنة التسييرية النوبية لمناهضة التعدين.

 

وعقدت اللجنة الخماسية لمناهضة التعدين، في نادي ابوراقة بالخرطوم، اجتماعها التنويري بخصوص الاحداث الأخيرة التي شهدتها قرية ابوراقة وسوق (خناق) وما تبعها من أحداث مأساوية واعتقالات طالت ابناء المنطقة الذين يرزحون الآن في سجون الطغاة.

وحضر الاجتماع عدد من الأجسام النوبية بينها التحالف النوبي، واللجنة التسييرية لمناهضة التعدين، والتجمع النوبي، وحركة تحرير كوش، واللجنة السداسية.

 

وقرر الاجتماع، وفقا لبيان صادر عن اللجنة الخماسية بحسب صحيفة الديمقراطي، قيام ندوة جماهيرية بنادي أبوراقة بالخرطوم الجمعة المقبل وتنفيذ وقفة مقر الشركة السودانية للتعدين.

وأعلن عن عزمه “تقديم الدعم المادي والقانوني والمعنوي للمعتقلين ومتابعة أوضاعهم، وإطلاق نداء عاجل لكل القوى السياسية والاجتماعية للتضامن مع أهلنا في غرب السكوت في قضيتهم العادلة”.

 

وأضاف البيان: “القضية لم تعد تخص أهلنا بقرى السكوت وهو امتداد طبيعي لتغول السلطة الانقلابية لفرض سيطرتها على مواقع التعدين للمواصلة في نهب خيرات البلاد، وعليه ناشد الاجتماع كل القوى السياسية ولجان المقاومة على إمتداد وطننا والمنظمات الحقوقية والإنسانية بفضح مخططات السلطة والتضامن مع أهلنا في غرب السكوت والعمل على ابتداع وسائل جديدة لشل يد البطش والتنكيل والعمل سويا لإطلاق سراح المعتقلين وإيقاف شركات الموت والدمار بشقيه الأهلي والشركاتي من العمل في المنطقة مرة وللأبد”.

 

وبعد الاستخدام المفرط للقوة، رفع مواطنو المنطقة سقف مطالبهم لتشمل إيقاف نشاط التعدين في المنطقة وتوفيق اوضاع اسواق التعدين وترحيلها للبعد الآمن، وإغلاق شركة (الهصور) التي تقع داخل الحرم السكني في قرية حميد وترحيلها فورا، بالإضافة لإقالة الأمين العام لحكومة الولاية الشمالية.

 

وكان المواطنون قد نظموا الوقفة الاحتجاجية رافضين تنفيذ السياسات التي قررتها الشركة السودانية للموارد المعدنية بناء على أوامر مديرها، مبارك اردول، إبان زيارته للمنطقة بتكوين لجنة للتعدين وإبعاد أهالي المنطقة من عضوية اللجنة وتشكيلها من ممثلين لجهاز الأمن وشركة المعادن والمعدنين.

الخرطوم: (كوش نيوز)

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى