أخبار الولايات

صحفيون يتبرأون من الانتساب لاتحاد النظام البائد

تبرأ ثلاثة صحفيين بولاية جنوب دارفور، من انتسابهم إلى اتحاد الصحفيين التابع للنظام البائد، مؤكدين اعترافهم بنقابة الصحفيين التي انتُخبت مؤخراً.

 

وأصدر الصحفيون الثلاثة وهم “ناصر خيورة، وحسنية محمد توم، ومهاد محمد خير”، بيانات منفصلة رداً على ورود أسمائهم ضمن عضوية فرعية الاتحاد المحلول التي تشكلت بالولاية، عقب إلغاء السلطة الانقلابية قرار حله.

واستنكر الصحفيون الزج بأسمائهم في قائمة المكتب التنفيذي لاتحاد الصحفيين المحلول الذي أعاده الانقلاب، وشكل مكتباً من أعضاء أغلبهم من عضوية نقابة الصحفيين السودانيين المنتخبة دون مشورتهم.

 

وقال الصحفي ناصر خيورة في بيانه بحسب صحيفة الديمقراطي، إنه “تفاجأ بإعلان اسمه ضمن آخرين عضوا باتحاد الصحفيين فرعية جنوب دارفور، الذي تم تشكيله من قبل الأمين العام للاتحاد المحلول صلاح عمر الشيخ”.

 

وأضاف :”عليه اؤكد لجميع الزملاء الصحفيين بكل بقاع الوطن بأنني لا علاقة لي باتحاد الصحفيين الفرعي بولاية جنوب دارفور ولم أحضر الاجتماع المزعوم الذي تم فيه اختيار فرعية الإتحاد بالولاية، كما أؤكد لجميع الزملاء بأنني عضو في نقابة الصحفيين السودانيين الشرعية التي يترأسها الزميل عبدالمنعم أبو أدريس”.

 

وكان مسجل تنظيمات العمل بسلطة الانقلاب، ألغى قرار لجنة إزالة التمكين، الخاص بحل الاتحاد العام للصحفيين السودانيين وتجميد أصوله، كما أصدر لاحقاً القاضي بالمحكمة العليا، علي محمد بابكر أبوسبيحة، قراراً بإعادة كافة اتحادات نظام البشير المحلولة.

 

ووجد القرار رفضاً واسعاً من الصحفيين السودانيين الذين كانوا قد انتخبوا في أغسطس الماضي، أول نقابة لهم بعد أكثر من 30 عاماً، حينما اختاروا عبدالمنعم أبو أدريس، نقيباً، إضافة إلى 40 عضواً بمجلس النقابة.

واعتبر الصحفيون القرارات، انحيازا سياسيا من مسجل تنظيمات العمل لمنسوبي النظام البائد بالاتحاد المحلول.

الخرطوم: (كوش نيوز)

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى