الجبهة الشعبية ترهن قبولها بـ(التسوية) باختيار رئيس الوزراء من الشرق

رهن رئيس الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة، الأمين داؤود، قبولهم للتسوية السياسية المتوقعة بين الحرية التغيير ـ المجلس المركزي والمكون العسكري؛ باختيار رئيس مجلس الوزراء من شرقي السودان.

وكشف الأمين خلال ندوة سياسية بمركز سكاي سودان،  بحسب صحيفة الحراك السياسي، أمس الثلاثاء  كشف عن تفامهات جرت مع مجموعة من القوى السياسية والمدنية والأهلية، من أجل ترشيح قائمة أسماء من شرق السودان، لتولي منصب رئيس الوزراء في الحكومة القادمة. وجدد داؤود رفضهم القاطع بعدم القبول بـ”التسوية الثنائية” خاصة التي لا تخاطب جذور أزمة شرق السودان، بشكل واضح وصريح، كاشفاً عن ارتكاب العسكر مجازر بالإقليم، مشدداً على ضرورة فتح تحقيقات فيها. وأكد داؤود وضع رؤية لإنهاء أزمة الإقليم، تشمل آراء جميع الأطراف.

وفي ذات السياق كشف الأمين السياسي للجبهة، جعفر محمد الحسن، عن حدوث انقسامات بشرق السودان بين مؤيد ورافض لمسار الشرق، وطالب بمراجعة اتفاق جوبا، وقيام مؤتمر عاجل لقضايا أهل شرقي السودان. وطالب بتقسيم المسار إلى شقين (سياسي وتنموي)، مشدداً في الوقت نفسه على ضرورة مراعاة التسوية الجارية لعدد من البنود أبرزها قضية شرق السودان العادلة، تحقيق العدالة الانتقالية، تفكيك نظام الـ(30) من يونيو، ولفت إلى وجود اصطفاف واضح من عناصر النظام البائد،لإحداث زعزعة في إقليم شرق السودان.

الخرطوم: (كوش نيوز)