صبري محمد علي (العيكورة) يكتب: لا جديد يا عب فتاح …. !
خطاب السيد رئيس مجلس السيادة الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان بالامس لم يحمل جديداً للشعب السوداني ولم يخرج عن سابقاته من خطابات قائد الجيش .
فالشعب المتعطش لسماع ما يخرجه من ازماته المعيشية المتناسلة استمع بإحباط لقائد جيشه يقول له (لسه بدري) ! البرهان كرر ذات المفردات القديمة المتجددة كحرص الجيش على سلامة الوطن والحفاظ على امنه واستقراره والى ما ذلك مما مل الناس سماعه فى كل خطاب ولكن الى متى؟ لم يجب السيد الفريق على السؤال المشروع !
ياخي …
دى ولااا (وسوف تشهد الايام القليلة القادمة كذا وكذا) بتاعت الرؤساء السابقين لم يقلها. الفريق تحدث كقائد جيش ولم يتحدث كرئيس دولة ولو مؤقت ذهب كثير من من تناولوا خطاب الامس من المحللين الى ان الخطاب (طلع كلام ساكت) !
فمثلاً ماذا يعني كلام البرهان بتهديده للحركة الاسلامية والمؤتمر الوطني وهو يعلم انه من (مراحيم) القحاتة فبدلاً من ان يدخل الخطاب (في الغريق) ويحدث الشعب عن ما وصلت اليه المبادرات و التوافق المنتظر ! (لا) قال ليك على الحركة الاسلامية والمؤتمر الوطني والحرية والتغيير ان يبعدوا من الجيش !
يا سعادتك …..
لو قلت الحرية والتغيير (براها) نقول معاك حق و(الميديا) مليئة باساءاتهم للجيش والمكون الامني عموماً (لاكين) حكاية و(الاسلاميين) دى مااا عصرت عليهم شوية ؟ (لكن هم عذروك) من كتاباتهم وتعليقهم على خطابكم بالامس
يا سعادتو …
منو الوصل (الفشقة) قبل ان يكتمل وصول قواتكم يوم ذاك مش ياهم هم ؟
من …..
الذي تصدى لكل محاولات استهداف الجيش سواء خارجياً او من عملاء الداخل مش (ياهم هم)؟
(منو) الحاشر ليك فولكر وغيره فى زاوية ضيقة . وكل ما قال كلمة بلعوه لسانو اليسوا (هم هم)
ياسعادتو …
منو البجيب الفضيحة وبصلا فى حلتها قبل ان تستوي الطبخة اليسوا هم هم !
اظن ياسعادتك ….
انت قاصد واحدين تانيين غير الكيزان لانو (بني كوز) قالوها فى غير ما موقع وموضع انهم غير معنيين بحكم الفترة الانتقالية ومشغولين بما هو اكبر واخطر من ذلك وهو استهداف هذا الوطن .
(حا اقول ليك ياسعادتك)
هل حصل شفت ليك (لافتة) واللا مظاهرة واللا ندوة اقامتها الحركة الاسلامية واللا المؤتمر الوطني (المحلوووول) ! ما اظن فى حاجة بالشكل ده .
اذاً بعض المحللين السياسيين بالامس قالوا انك قد ارسلت رسائل لجهات اخرى وكلام بالشكل ده .
انا فى رأيي يجب ان يؤخذ خطابكم فى صياغه اللفظي ونقول ليك (ياخ ما تبهت الناس ديل ساكت) . (حا) تقول لي كيف ! اقول ليك لانو يا سعادتك فى منظمات يهودية و(بت ستين لزينا) منتظرة زى الكلام الما ليهو داعى ده عشان يعرضوا بيهو ويسوقوا لاعداء الوطن وينعتوا فصائل اصيلة من شعبك بالارهاب وبعد كده (إنتا) ذاتك (حررم) ما بتلمها تاني .
فيا سعادتك الكلام ده يحتاج لميزان دقيق وتصويب صاح (اااي نعم) فى ناس بقولوا ليك البرهان ذكر الكيزان (تمومة جرتق) وهو يعلم جيداً من يسيئ للجيش ومن يدافع عنه ولكنكم لتقديرات رأيتموها لم تذكروا (اربعة طويلة) لوحدها .
وشخصياً ارجح هذا الظن الحسن .
بينما هناك جهات اخرى قالت ليك (لا) انما اراد المجتمع الدولي هذا الخطاب و ان الرسالة واضحة يقصد بها الاسلاميين فى ذاتهم لذا تحدث عبد الفتاح بما يريده (عب فتاح).
قبل ما انسى : –
على كل حال ……
متى ستعلن عن حكومتكم ايها القائد فلم يتبق للمواطن إلا سرواله وواحدين زمااان لفوه (عمة) بعد ان فقدوا العقل .
صحيفة الانتباهة