رياضة

المعز علي يعد بظهور مبهر لقطر في المونديال

وعد المعز علي نجم المنتخب القطري، أن يكون ظهور العنابي في نهائيات كأس العالم 2022، مبهرًا ومشرفًا، وينسجم مع رغبة اللاعبين وطموحاتهم والإعداد القوي لهم.

وأكد المعز في حوار خاص لوكالة الأنباء الألمانية، أن اللعب في كأس العالم مختلف تمامًا عن أي بطولة أخرى.

وقال “في كأس العالم، يسطع طموح اللاعبين والمدربين والدول والجماهير، كون الأمر يشكل بصمة تاريخية لا تنسى، ولهذا فالفرصة العالمية محفزة لإظهار الجميع لأقصى ما لديهم”.

وكانت قرعة مونديال 2022، قد أوقعت قطر البلد المنظم، في المجموعة الأولى مع هولندا والإكوادور والسنغال.

وحول رؤيته لمجموعة قطر، أوضح المعز “أنا ضد من يقول أن هناك مجموعة سهلة وأخرى صعبة. فعندما تلاحظ وتتأمل مسيرة البطولة، ستجد كل ما يخطر على بالك من مفاجآت بعضها لم يكن بالأحلام”.

وأضاف “اليوم نحن أمام منتخبات تطورت كثيرًا، ولاعبين أكثر احترافية، وبطولة تمثل للجميع بوابة التاريخ، لذا علينا أن نحترم كل منتخب مهما كان اسمه، وهذا الأمر سيكون أول سلاح لتقديم الأفضل”.

وبسؤاله عن التأثير الفني لمشاركة قطر في كوبا أمريكا 2019 والكأس الذهبية للكونكاكاف 2021 وتصفيات أوروبا لكأس العالم، أجاب “كانت المشاركة في هذه البطولات قرارا رائعا لبرنامج إعدادنا للمونديال”.

وتابع “تنافسنا مع كل المدارس الفنية ولعبنا بأجواء مختلفة وقدمنا الكثير، والأهم أن الانسجام ارتفع بيننا لدرجة كبيرة، إضافة إلى أن ثقة اللاعبين أصبحت أكثر متانة داخل الميدان، فلم تعد الأجواء العالمية غريبة علينا، ولهذا سندخل مونديال 2022 بكثير من الخبرة والانسجام، ويبقى التوفيق من الله”.

ونوه “كانت تجربة فريدة نافسنا خلالها بشكل رائع وقدمنا أداء فنيا جميلا، في الكأس الذهبية كدنا نصل للنهائي لولا ضربة جزاء ضائعة، وفي البطولات الأخرى قدمنا شخصية رائعة للمنتخب القطري، ونحن اليوم لا نحمل أي رهبة لأي منتخب”.

ويرى المعز علي، أن الاستقرار التدريبي للمنتخب القطري بقيادة الإسباني فيليكس سانشيز، عمود التوهج الفني.

ويشير المعز لنقطة التحول بحياته عندما انضم لأكاديمية أسباير، قائلا “كان هناك اختبارات للمواهب الصغيرة في أسباير، وتم اختياري للانضمام والحقيقية أنني عشت وكأني أحلم بتلك اللحظات”.

وتابع “رؤية مبنى أسباير من الخارج تعطيك خيالا واسعا للدخول والانطلاقة للنجومية، وكنت أقول لأخي مصعب قبل ذلك، سأذهب للأكاديمية يوما ما وقد تحقق حلمي حيث قضيت شهرا كاملا ونجحت في الاختبارات”.

ويتذكر المعز، زملاءه بالأكاديمية، والذين أصبحوا نجوما بالقارة الآسيوية، مضيفًا “كنا مجموعة تتكون من حوالي 26 لاعبا بالأكاديمية، أتذكر منهم النجوم أكرم عفيف وعبد الكريم حسن وعبد العزيز حاتم ويوسف حسن”.

وحول رأيه في التجارب الاحترافية الخارجية التي رافقت مشواره مع لاسك ليتس النمساوي عام 2015، وكولتورال ديبورتيفا ليونيسيا الإسباني عام 2016، أكد “كانت تجارب ناجحة ومفيدة ونافذة الأضواء الخارجية عن طريق أكاديمية أسباير”.

وزاد “أؤكد أنها من أجمل سنواتي الكروية، لأني تعلمت الكثير هناك، وقد عدت إلى قطر لكي أواصل مسيرتي بشكل متواصل، خاصة وأن أساسيات الاحتراف أصبحت بيدي، والدوري القطري قوي ومتميز”.

وحول تفكيره في الاحتراف الخارجي بعد نهاية المونديال، علق “حاليا أنا وزملائي نركز على مهمتنا مع المنتخب، لكي نظهر بأجمل صورة في كأس العالم، والأكيد أنني منفتح على فكرة الاحتراف الخارجي، لكن الأولوية الآن هي للمنتخب فقط ولا شيء غيره في ذهني”.

وعن رؤيته لقوة مباريات مجموعة قطر، أوضح “الأهم أن نخطو أول مباراة أمام الإكوادور في افتتاح المونديال بشكل جيد لكي نواصل المسيرة، ونحن قادرون على فعل ما يسعد جماهيرنا، سنعمل أنا وزملائي المستحيل لكي نظهر بشكل رائع”.

وبالعودة للكرة الآسيوية، يقول المعز علي “أفضل دوري في القارة الآسيوية هو الدوري السعودي، حيث تتكامل فيه أدوار نجومية اللاعبين والحضور الجماهيري والاهتمام الإعلامي، يعجبني من الأندية الهلال واتحاد جدة من السعودية، فهما ناديان عريقان وممتعان”.

وأشاد المعز بالتطور الكبير للدوري القطري، وتابع “من خلال الدوري القطري أصبحنا زعماء القارة الآسيوية، والآن نواصل إنجازاتنا بكل قوة، ونقدم أنفسنا بشكل رائع”.

الخرطوم ( كوش نيوز)

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى