هاجر سليمان تكتب: شركة زادنا .. متخصصون في النصب والاحتيال

 

وخرجت علينا شركة زادنا العالمية للتجارة ببيان رغم انه ركيك ومبهم إلا اننا تلمسنا منه انها تقصد انه لا علاقة لها باي شركة اخرى تحمل ذات الاسم وتحتال على المواطنين وبالتالي نفت صلتها بشركة النصب والاحتيال .
هل تعلمون سادتي ان زادنا للحلول المتكاملة والتي تقوم بالاحتيال على المواطنين بحجة تمليكهم قطع اراضي وعقارات ومخططات سكنية بالاقساط ليست سوى شركة وهمية اسسها شخص متخصص في النصب والاحنيال وسبق ان اسس شركة مماثلة احتالت على المواطنين منذ عهد النظام البائد وكاد يصدر بشأن صاحبها اجراءات قانونية صارمة ولكنه طلع محترف، هذا الشخص اعتاد منذ النظام البائد على تأسيس شركات النصب والاحتيال ثم يتنازل عنها كما فعل مع هذه الشركة ويتنازل لأحد (الجوكية) يلتهم هو الملايين ويلقي بالفتات للجوكي وحينما تتخذ إجراءات قانونية يتم القبض على الجوكي ويزج به في الحراسة ليبحث صاحبنا عن كبش فداء آخر يطبق عليه ذات النظرية.
شركة زادنا تأسست في الخامس عشر من نوفمبر ٢٠١٧م على يد اثنين من المؤسسين والمؤسس الاساسي صاحب الـ (٩٥) سهما هو مربط الفرس ويتكون مجلس ادارتها من ثلاثة اشخاص وفي السابع من مارس ٢٠١٨ تنازل النصاب الأكبر لاحد اعضاء مجلس الادارة وتنازل شريكه للعضو الآخر واصبح المتنازل لهما هما (التيس المحلل) .
الشركة تواجه عدة بلاغات ومئات الضحايا والجميع يقف عاجزا امام النصاب الأكبر لانه يقوم بدفع النقود وردها لصاحبها بعد ان تفقد قيمتها وكللللو بـ(الغانون) .
قبل عام قامت الأراضي بعمل اعلان للشركات المعتمدة لديها وهي علا العقارية وصندوق الضمان والمقرن وسوقطرة حيث قامت زادنا بتزوير الاعلان ومسح شركة علا العقارية وتم بصورة واضحة ادخال اسم شركة زادنا للحلول وتم ارسالها عبر الوسائط وكان ذلك الإعلان المزور هو القشة التي قصمت ظهر البعير وتسببت في سقوط عدد من ضحايا الاحتيال بالداخل والخارج .
قال احد الضحايا ان زادنا تستغل طاقما مكونا من أجمل وارقى وألطف الفتيات اللائي يقمن باستدراج الضحايا فينقادوا خلفهن كـ(التيس) الذي يجر الى المذبح، فقلت له عجبني ليهم والمابجي بالسمحين بجيبو شيخ الدمازين ..
الحكاية من الآخر تصور مدى وقوف الدولة عاجزة امام شخص يمارس شتى انواع النصب والاحتيال ورغم يقينها التام بانه متورط إلا انها لا تستطيع ايقافه واتخاذ اجراءات قانونية معه تارة بحجة ان القانون عقيم وتارة بحجة ان القانون لا يحمي المغفلين واحيانا بحجة ان النصاب الاكبر ذكي ولا يدع خلفه ثغرة قانونية تمكن من القبض عليه والزج به في السجن إلا اننا نرى انه ليس هنالك أذكى من رجال القانون ونرى ان القانون ليس بعقيم وانما العقم في ايدي بعض منفذيه هم الذين يجعلونه عقيما وهم من يطوعونه .
في اعتقادي الشخصي ان النصاب الاكبر استفاد كثيرا من علاقاته بناس (كبار) شكلوا له الحماية وذلك منذ عهد الانقاذ ومازالوا هم وآخرون يوفرون له الحماية حتى الآن، الرجل ذكي ويتلاعب بالضحايا بطرق قانونية لذلك وجب مكافحته .
يعني بالله معقول اللص المحترف ده يساندوهو الكيزان ويساندوهو القحاتة كمان ما قالوا (ام جركم ما بتاكل خريفين) أتاريها طلعت بتاكل في كل خريف وتاكل مع أي ذئب وتبكي مع أي راعي ..

 

 

 

 

صحيفة الانتباهة

Exit mobile version