آراء

صبري محمد علي (العيكورة) يكتب: ما هكذا تورد الإبل يا صندل

 

صحيفة [متاريس] الالكترونية نقلت تدوينة عن (الفيسبوك) للسيد سليمان صندل حقار الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة قال فيها ان حركته تتعرض لحملة (مسعورة) على أساس العرق واللون ضد قادتها وخص بالذكر السيد جبريل إبراهيم وزير المالية .

وتعهد السيد صندل (بقبر) تلك المحاولات حتى تكون المواطنة متساوية على قيم الحقوق والواجبات .

أعتقد كان يمكن ان يكون التصريح (مبلوعاً) إذا توقف السيد صندل هنا ولكن (أسمع معاي) ما قاله الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة .

قال شنو ….

قال إن الحملة تقوم على أساس العرق واللون (قول واحد)! وقال إن الحرب التي خاضتها حركته لم تكن نزهة ! (قول إتنين) وقال إن هذه الحملة قد أيقظت بعض أسنة الرماح التي نامت (قول تلاتة) !

ده كلام منو يا جماعة ؟

ده كلام السيد سليمان صندل و (اللي هوو) الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة بحسب ما نشرته [متاريس] في السابع عشر من شهر سبتمبر الجاري .

طبعاً الكلام ده …….

لو قالوا (عنقالي) زينا لاستنكرناه ولرددنا عليه بضاعته . فما بالك أن يصدر من أمين سياسي لحركة يفترض فيه الاناة والكلام الموزون والنفس الطويل ! أمين سياسي يفترض إن قدر لحركته الوصول للحكم ان يقدم كرئيس وزراء فهل يعقل ان يكون هذا الكلام المؤجج للعنصرية هو ما (فتح الله) به

على السيد صندل حقّار؟

يا سيدي عرق إيه ؟

ولون إيه ؟

إنت بتجيب الكلام ده من وين ؟

نتابع (الميديا) والاعلام جيداً فلم نقرأ أو نسمع شيئاً او بعض شيء عن ما تتحدث عنه !

وان كان ذلك كذلك فأدعوك أن تقاضوا من استهدفكم على هذا الأساس (البغيض) وأن تتقدموا للقضاء بمظلمتكم

ولكن إطلاق التصريحات على عواهنها هكذا فهذا قطعاً سيكون خصماً على مستقبلكم السياسي وعلى حركتكم فالشعب السوداني فطن لمّاح وساخر إن سمع مثل هذا الكلام (الما ياهو)

فانتم يا سيدي …..

لا تمثلون (سليمان صندل) الشخص . أنتم تتحدوث باسم حركة محترمة .

أما قولكم إن الحرب التي خاضتها حركتكم لم تكن نزهة ! فهذه الجملة غير الموفقة ايضاً لا تعني المتابع في شيء فأنتم وحدكم من تدركون الأهداف التي قاتلتم من أجلها وصالحتم من أجلها ومدى مصداقيتكم من عدمها وليتكم نجحتم فى تحقيق أهدافكم .

ولكن يظل …..

التهديد المبطن بأن هذه الحملة (أيقظت بعض اسنة الرماح التي نامت) محسوبة عليكم فلا أظن ان متمرداً ما زال يحمل السلاح سيقول مثل قولكم ناهيك ان يصدر من إنسان في مقامكم مسؤول عن (ملف سياسي) لحركة تتلمس أولى خطواتها في دهاليز العمل السياسي !

فالخلط بين مفردات العسكريين والسياسيين هو خطأ قاتل يا سيدي وما أسهل إطلاق مثل هذه التهديدات غير المسؤولة . فالوطن لم يعد يحتمل مثل هذه الطعنات والعنتريات فليتكم (أمسكتم عنها) وطنية وترفعاً من وطن يسع الجميع

أقول لكم ناصحاً ….

وأرجو أن يكون حديثي موفقاً ….

أولها ابتعدوا عن صب الزيت على نار العنصرية فالوطن (مش ناقص مشاكل) ثانيها يا سيدي لا تحاولوا اختلاق الأسباب (الوهمية) حول كل من ينتقد السيد جبريل فجبريل شخصية عامة ولن يسلم من سهام النقد فلا تلبسوا الحق باطلاً وتفتعلوا معركة فى غير معترك

فالوطن ينتظر الجميع لانتشاله من وهدته ويجب ان يتسامى الناس فوق كل الجراحات حتى يبقى لنا وطننا فترفعوا عن هذه السقطات اللفظية يا سيدي إن كنتم قادة بحق .

وأما جبريل فسنظل ننتقده وغيره وبصوت الشارع المقهور من سياساته المالية المتخبطة وما أكثرها ! أما الحملة المسعورة التي تقول إنها على أساس اللون والعرق فهي أوهام

(فما تمشي بعيد) !

ولعلك تتفق معى أن الانتقال من العمل العسكري الى العمل السياسي يحتاج لعقلاء ونربأ بكم ان تعودوا لمثل هذه السقطات غفر الله لنا ولكم .

وعلى ذكر السيد جبريل

ياخ عاوزك تمسكو من ايدو وتخليهو يصنقع يقرأ لافتة وزارته (وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي)

وتسألو بالمرة اين (التخطيط الاقتصادي) يا جبريل ؟

جبريل شكلو ما شايف الكلمتين ديل خااالس .

قبل ما أنسى : ـــ
جبريل قائد إسلامي كان متمرداً على السلطة ثم عاد بقناعاته ونحترمه فيما يختار . ولكنه يظل في (نظرنا) هو أفشل وزير مالية يمر على السودان منذ الاستقلال ! فأين المشكلة أن نقول ذلك يا صندل ؟

 

 

 

 

 

صحيفة الانتباهة

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى