هاجر سليمان

هاجر سليمان تكتب: البلاغ (٦٨٨٦) .. أين اختفى ؟!

محلات آيسكريم شهيرة وفاخرة بالرياض كانت قد نشرت اعلانات دعائية عن انتاجها لنكهات جديدة من الآيسكريم مثل نكهات البندول وغيره من النكهات وذلك على الصفحة الخاصة بالمطاعم .
بعدها قام صيدلاني وآخرون باستنكار القصة وضجت بعض صفحات الاسافير ثم ما لبث ان تسربت المعلومات الى قوات مباحث التموين وحماية المستهلك .
عندها قررت مباحث التموين مداهمة الموقع وقد كان ، تمت عملية المداهمة في الزمان والمكان المحددين وكانت المفاجأة .
ضبطت عبوات عبارة عن منكهات وألوان غذائية منتهية الصلاحية أحيل بعضها للمعامل الجنائية ثم انه تم تدوين بلاغ بالرقم (٦٨٨٦) بالقسم الشرقي الخرطوم ، تحت المواد ٤٨/٣١ المتعلقة بالأطعمة الفاسدة .
تم التحري في القضية وأحيل ملفها لوكيل النيابة ثم ان الملف حتى الآن لم نسمع عنه شيئا، تحريات تمضي بصمت، لا نريد ان نقول بيروقراطية في اكمال الإجراءات ولكن من حقنا كمواطنين ان نعرف اين وصل التحقيق والام توصلت الشرطة في تحرياتها من حقنا ان نعرف ما يدور طالما اننا كبارا وأطفالا من رواد المطاعم العامة ومن محبي الوجبات السريعة والخفيفة والحلويات وخاصة الآيسكريم .
ان كانت هنالك بينات فعلا تعضد الاتهام وتوصلت الشرطة الى ان المحل بالفعل استخدم مواد منتهية الصلاحية ليصنع الآيسكريم فهذا يعني ان المحل قصد استخدام مواد فاسدة لتحقيق أرباح وبالتالي يتوجب اتخاذ إجراءات صارمة تبدأ بقفل المحل ومنعه من البيع لان من يخون مرة يخون الف مرة ويجب ان تستكمل الإجراءات بصورة عاجلة وان تقدم القضية للمحاكم لينال المتورطون جزاءهم لان التساهل في الغش الغذائي يعتبر احد أهم أسباب انتشار داء السرطان وتفشيه في المجتمع وتنامي معدلاته وتعتبر عاداتنا الغذائية السيئة المتمثلة في تناول الوجبات السريعة والاعتماد على المطاعم في الغذاء احد أهم العوامل الفاعلة في انتشار المرض .
أما اذا لم تكن هنالك بينات كافية فهذا لايعني بالضرورة ان يحاكم شخص بريء بل ويجب ان يعلم الجميع ان المحل المذكور بريء من التهمة فمثل هذه التهم تؤثر على سمعة المحلات التجارية وخاصة اماكن الأطعمة وقد تكون سبب قى خروج المطاعم من سوق العمل .
وفي كل الأحوال وعقب الاستيثاق نريد عملا اعلاميا كبيرا بحجم الضجة التي صنعها خبر ضبط المواد الفاسدة وبالتالي نريد محاكمة محضورة إعلاميا تنقل الوقائع بشفافية ومهنية وفي حال التوصل لإدانة المحل فينبغي اذن تشديد العقوبة فعقوبة الغرامة التي تفرض ليست كافية بل يجب ان تصحبها عقوبة أخرى اشد ردعا وهي الإغلاق وسحب التراخيص والمنع من مزاولة المهنة والنشر على اوسع نطاق بحيث يكون النشر كفيلا بمقاطعة المحل ومحاصرة المحل حتى الإغلاق .
المطاعم ومحلات الأغذية يجب ان تكون مطابقة للمواصفات والمعايير والتهاون في مثل هذه الأمور امر مرفوض لان الاهتمام بالغذاء وجودته يجب ان تخصص له جهة فاعلة مهمتها فقط تفتيش ومداهمة كواليس المطاعم لنرى ماذا نأكل بجهالة ودون علم .
كسرة ..
احد المطاعم باحدى الدول يقدم وجبات شهية لذبائنه وفى احد الايام لفت نظر احد الذبائن مجموعة من رؤوس القطط ملقاة خلف مغسلة بدأ فى مراقبة المطعم حيث اكتشف ان تلك اللحوم الشهية ليست سوى لحوم قطط سمينة، ياربى نحن أكلنا كم قطة ؟؟

 

 

 

 

 

 

صحيفة الانتباهة

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى