كشف عبدالله محمد أحمد رئيس اللجنة الإدارية بمنطقة ندي بمحافظه أبوحمد عن ظهور بعض حالات الإسهالات، بين المتأثرين الذين جرفت السيول منازلهم بمنطقة ندي.
وأشار إلى وجود نقص كبير في الأدوية الخاصة بالأمراض التي يكون المتأثرون بالسيول والأمطار عرضة لها، وبين أن الفريق الطبي المرابط بالمنطقة سلمهم كشفاً باستجلاب أدوية خاصة بعلاج الحساسية وشرابات الأطفال والمضادات الحيوية والفلاجيل الخاص بعلاج إسهالات الأطفال وبخاخات الأزمة، ومسكنات الألم والبندول. وأوضح عبدالله للصحيفة أن الأوضاع البيئية الآن سيئة جداً بعد التوالد الكثيف للذباب والبعوض.
ولفت إلى أن الأسر التي فقدت منازلها كلياً وجزئياً بندي بلغت 49 منزلاً، وأن الآبار الخاصة بالمراحيض مازالت ممتلئة بالمياه، حيث يتعذر تدخل الفريق الصحي الخاص بمشاكل البيئة لرشها بالمبيدات الآن.
على صعيد متصل أوضح عبدالله محمد أحمد بحسب صحيفة الحراك السياسي، أن المواطنين مازالوا يشربون من النيل مباشرة، الأمر الذي يمكن أن يعرضهم لمخاطر في ظل التلوث الحالي. وأشار أيضاً إلى أن الخيام والمشمعات التي سلمتها بعض الجهات غطت جزءاً من حاجة الناس، مبيناً بأن هناك عدداً من الأسر مكون من 10 أشخاص حيث تم منح مثل هذه الأسر عدد خيمتين ومشمعين فقط، بينما هناك أسر عدد أفرادها قلة تم منحها خيمة ومشمع بجانب توزيع مشمعات على الأسر التي ستنهار منازلها حال هطول أمطار مرة أخرى ليناموا تحتها حتى لاتسقط منازلهم عليهم.
الخرطوم: (كوش نيوز)

