يعيش المئات من المتأثرين بالصراع الداخلي وسط قوات حركة تحرير السودان، برئاسة عبدالواحد محمد نور في قرى متفرقة بمناطق العراديب العشرة بشرق الجبل أوضاعاً إنسانية قاسية.
حيث كشفت تقارير للمنظمات العاملة في المجال الإنساني بينها منظمة حماية الطفولة (يونسيف) بحسب صحيفة الحراك السياسي، عن وصول (1700) أسرة جديدة إلى كتور بمحلية طويلة بشمال دارفور في يوليو المنصرم، وأضاف التقرير أن تلك المجموعات السكانية يحتاجون لمساعدات إنسانية عاجلة.
وتشهد منطقة شرق الجبل صراعات متكررة وسط قوات نور دفعت مئات الأسر وخاصة الأطفال والنساء للنزوح، وقال مدير مشروع المياه وإصحاح البيئة بولاية شمال دارفور إسماعيل محمد أحمد وفقاً لمصادر مطلعة، بأن إدارته قدمت مواد إسعافية للمتأثرين، منذ وصولهم لكنهم يحتاجون لتدخل عاجل، كاشفاً عن تمركز النازحين حول المعسكر القديم.