آراء

صبري محمد علي (العيكورة) يكتب: أن تلد الأمْة ربتها … وأن تحدثنا مريم الصادق عن منجزاتها !

والموضوع يحتاج ان نبسطه بمشهد والمشهد هو ما يتسيده بعض مستغلي جهد الاخرين والمشهد قد يحدث في أي قرية او حي و هو في الغالب يحدث قبيل تجهيز ولائم الاعراس

فقبل الولائم عادة ما يتعب اهل الدعوة و يسهروا ولكن في النهاية قد يظهر من بينهم من يسحب البساط لصالحه .

ومن يفعل ذلك غالباً يكون جهور الصوت ذو هندام حسن

وسحب البساط قد يحدث بعبارات بسيطة ….

اسمع يا ولد …..

ختوا الطربيزة الكبيرة دى هناك

لا لا زحوا الاباريق هناك تحت الشجرة

جيبوا مشمع للطربيزة الفى الصالة التانية

يا ولد ….

الضيوف الجايين من برا خلوهم في ديوان عمك عثمان

يا عبد الباقي ….

خلي لى بالك من الصينية الفيها عمك العمدة

وهكذا يبدو هذا الصنف وكأنه الكل في الكل رغم عمله الصفري .

والسيدة مريم الصادق كانت خلال الأسبوع الماضى تؤدي ذات المهمة بعد ان (لم) ناس ود بدر الكراسي

بدأت مريم تتحدث ….

بعد ما لم يعرها احد اهتماماً عقب نصيحتها للخليفة ان (يلزم اوراده)

والحديث كان نوعاً مما يحدث بعد حضور المعازيم لا معنى له .

مريم كانت تحذر من سياسة الاقصاء وتصفها بالغبية !

وإن سألنا مريم وماذا عن

(كل كوز ندوسو دوس)

لوقفت عند قمة عقبة حمار الشيخ !

مريم تعلم أنها تبيع كلاماً بلا مقابل فوري ومن تبيع بهذه الطريقة هى عادة (الدلالية) .

مريم وهى تتحدث من المركز الثقافي البريطاني ضمن ورشة أقامتها مؤسسة (تومسون) ! الاحد الماضي بحسب ما نقلته صحيفة (صوت السودان) الرقمية كانت تمارس نوعاً من هذا الشغل …

ومما باعته مريم يومها ان حل الازمة السياسية متوفر ولكنه يحتاج لقدرِ من الشجاعة .

ومريم قالت ….

إن الانقلاب كان (مفيداً) لانه كشف عجز العساكر عن إدارة الدولة ….

وما لم تقله مريم هو أن ….

سرقة (قحت) للثورة أيضاً كانت (مفيدة) لانها كشف عجز (قحت) عن إدارة الدولة !

ومريم قالت يومها …..

ان الأوضاع الاقتصادية والسياسية تدنت أسوأ مما كانت عليه قبل (الانقلاب) ….

وما لم تذكره مريم أن رغيفة الإنقاذ كانت بأقل من نصف الجنية ورغيفة (قحت البائدة) تجاوزت ال ( ) جنيهاً (فضلاً ضع اى رقم عزيزي القارئ حال قراءتك هذا المقال) ..

فالاسعار متغيرة

الدكتورة …..

وهي تقدم الشاهي لفولكر بمنزلها الخميس الماضى تقول له

(بتسلمونا متين) ؟

قبل ان تمسح دمعتها بطرف ثوبها تبدي اشفاقاً متصنعاً عن الحالة الاقتصادية ! ومواطن السودان

نعم ….

مريم تشكو ضيق الحال (لفولكر)

وفولكر عندما زارها يومها إنما جاء ليقول اها ما يقال عند ابلاغ خبر وفاة من مات فى حادث حركة

(الحاج كويس لكن تعبان)

وفولكر جاء معتذراً ليقول ان الوعد (طرشق) .

ومريم تتبعه …
حتى باب الحوش تتكلم وتتكلم والرجل يشيد ويشيد ولا احد ينظر لاحد

والباب اغلق على رسالة فهمتها مريم ام لم تفهمها !

والدكتورة تقول فى ندوة الاحد دون أن يرمش لها طرف …..

إن أخطاء الحرية والتغيير هو اعتمادها على نظام حكم المؤتمر الوطني لإدارة مؤسسات الدولة دون الشروع في تغييره او تبديله !

أكثر من (٦) الاف مفصول من الخدمة المدنية ومريم الصادق لا تسمع ولا ترى؟ ده كلام يا ولية!

ومريم تقول …

خلال فترة (حمدوك) كانت الحكومة تعمل بمهنية عملية وسياسية تخدم مصلحة البلاد! (دى قوية لكن …)

ومريم لم تنس ان تتحدث عن إنجازاتها (بحسب زعمها) كوزيرة للخارجية في العهد البائد

ومريم تقول (لولا الانقلاب) لفعلت كذا وكذا لحل مشكلة (سد النهضة)

وحبوبتي كانت دوماً تحدثنا عن (سماحتها ورقيصها) كلما تذكرت صباها ….!

وان وضعنا سماحة حبوبتي وسد النهضة على كفتي ميزان لتساوتا .

وزيرة (العهد البائد التي أحصى لها الاعلام أكثر من ثلاثين رحلة خارجية خلال خمسة أشهر

تحدثنا عن انجازاتها !

دكتورة مريم … !

عشان صحتنا ارجوك كفاية (…..)

ومن منا سينسى لك الزغرودة (الكاااربة) فى حضرة الباب العالي المصري !

نعم وزيرة خارجيتنا في زمن الهوان (القحطي) تزغرد للمصريين !

(منو القاليك زغردي باسمنا) ياخ …؟ هو قالوا ليك الزغاريد فوضى ساااي؟

قبل ما أنسى : ـــ

مريم…. بصراحة إنتى زولة (نوت فت) فى السياسة .

 

 

 

 

 

صحيفة الانتباهة

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى