منوعات وفنون

لتسعد في مكان عملك.. إليك أفضل 3 نصائح

جائحة كورونا أدت إلى تغيير أنماط الحياة العملية للكثيرين سواء كانوا مهنيين أو أصحاب المشاريع التجارية

يعمل الكثير من الأشخاص في بيئة عمل مرهقة، خاصة إذا كان عمل الشخص الذي يقوم لا يفضله. لكن يمكن اتخاذ خطوات لضمان القدرة على الازدهار في مكان العمل والشعور بالسعادة وتمهيد الطريق للمضي قدما، بحسب ما ورد في تقرير نشره موقع شبكة CNBC الأميركية.

 

وأدت جائحة كورونا إلى تغيير أنماط الحياة العملية للكثيرين، حيث قام العديد من المهنيين بتغيير وظائفهم، وبدء مشاريع تجارية أو ترك وظائفهم تمامًا، وبغض النظر عن المرحلة التي وصلت إليها في حياتك المهنية، فإن ترتيب حياتك الشخصية هو الخطوة الأولى نحو الازدهار.

 

في هذا الشأن، قالت مدربة الصحة في مكان العمل والباحثة في السعادة، دكتور كورتني ألستون، إن الازدهار في مكان العمل يبدأ بتنمية العافية في حياتك الشخصية، وقالت بحسب العربية نت:  “عندما أتحدث إلى معظم الناس حول الرفاهية في مكان العمل، فإن الكثير من ذلك يتعلق بالضغوط اليومية التي نواجهها، مثل محاولة العمل أثناء الجائحة والأشياء الأخرى التي تحدث في العالم”.

كما أوصت بالنصائح الثلاث التالية، بخاصة إذا كان الضغط الخارجي يؤثر على حياتك العملية:

 

1. فريق الرعاية الذاتية
تلعب علاقاتك دورًا كبيرًا في نجاحك، ويمكن أن يساعدك وجود أشخاص يساعدونك على الحصول على الرعاية الذاتية بهدف أن تكون أكثر سعادة في العمل.

ووفقا لمنظمة Active Minds، وهي منظمة غير ربحية للصحة النفسية، فإن الرعاية الذاتية مهمة للحفاظ على علاقة صحية مع نفسك وتشمل رعاية عقلك وجسدك وروحك من خلال الانخراط في الأنشطة التي تعزز الرفاهية وتقلل التوتر.

 

كما تقول دكتور ألستون: إن “فريق الرعاية الذاتية يمكن أن يساعد حقا من حيث التعامل مع الإرهاق والتعامل مع ضغوط الحياة المختلفة”، موضحة أنه فريق الرعاية الذاتية يمكن أن يشمل أفرادا من العائلة والأصدقاء، وحتى زملاء العمل الذين تربطك بهم علاقات جيدة، مع ضرورة مراعاة أن تتوافر فيهم شروط عدم إصدار الأحكام المسبقة والقدرة على العطاء بما يجعلهم قادرين على تكريس بعض الجهد لدعمك في رحلتك الشخصية.

 

2. عناصر أساسية
إن وجود روتين يومي، سواء في الصباح أو في الليل، يمنح الفرصة لتهيئة النفس ليوم العمل يمكن أن يساعد في مكافحة التوتر ويجعلك تشعر بمزيد من الاستعداد. ووفقًا لدكتور ألستون، يمكن أن يتكون الروتين اليومي من أربع عناصر أساسية كما يلي:

 

توقف مؤقت: خذ وقتك في التفكير وتأمل ما تم تحقيقه في العمل وكيفية إحداث توازن مع حياتك الشخصية.
التخطيط: تدوين نقاط حول الخطوات التي يمكنك القيام بها لجعل طموحاتك إنجازات حقيقة.
الواقعية العملية: السعي لتحديد ما يحتمل أن ينجح وما لا يمكن تحقيقه، وإجراء التعديلات على خطتك حسب الحاجة.

مساحة من الموضوعية: امنح نفسك مساحة لتقدير الأمور بموضوعية وأن هناك احتمالية لارتكاب الأخطاء طالما أنك بشر، مع ملاحظة أن التقدم لا يحدث بين عشية وضحاها، لذا يمكنك أن تمنح نفسك فرصة الاستمتاع بنعم الصبر والتفاؤل والأمل.

 

3. ممارسة اليقظة
تؤكد دكتورة ألستون على أهمية “اليقظة في العمل” مشيرة إلى أن مركز Greater Good Science يصف اليقظة بأنها “الحفاظ على وعي لحظة بلحظة بأفكارنا ومشاعرنا وأحاسيسنا الجسدية والبيئة المحيطة، من خلال عدسة رعاية لطيفة”.

كما توضح أن التأمل هو وسيلة فعالة لانسجام الشخص مع نفسه واحتياجاته ويمكن أن يجعله أكثر إنتاجية في المكتب.

 

وتقول “مجرد التوقف لفترة قصيرة مؤقتة من اليوم لممارسة تمارين التنفس يمكن أن يساعد في تعزيز الأداء”.

الخرطوم: (كوش نيوز)

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى