هاجر سليمان تكتب: (ساهرون) و (حالمون)

(١)
في الاسبوع الماضى صدر قرار بتسمية اللواء الدكتور هاشم على عبد الرحيم مديراً عاماً لاذاعة ساهرون صوت الشرطة السودانية، وللأمانة والتاريخ لأول مرة يصادف القرار أهله، فالرجل منذ ان عرفناه فهو جاد ومجتهد ومحب لعمله وقادر على العطاء، اضف الى ذلك انه رجل اعلام محنك يعرف كيف يدير ملفاته فمبارك له المنصب.
كما اسلفنا فالشرطة بين صفوفها الكثير من الكفاءات الذين خسرتهم فى كشوفات سابقة آن الاوان للاستفادة منهم جميعاً، فنحن مازلنا ننتظر نتائج الطعن الذى تقدمت به وزارة الداخلية فى كشف المعادين الى الخدمة، وننتظر لنرى ما ستفعل الوزارة، ونحن على يقين ان الوزارة ستنتصر للقانون وستمتثل له متى ما ظهرت النتيجة والقصة اصبحت مسألة وقت.
(٢)
الى النائمين من هؤلاء المسؤولين اولئك المرضى النفسانيون نقول صحوا النوم، فقد رفعنا لكم شعار خاص وهو (ما فى نوم) تسهروا بس.
سنعود لكم يا آكلى اموال الشعب فالويل لكم ولأشياعكم، ونطالب الدولة باتخاذ اجراءات عاجلة بشأن هؤلاء، بالله ثلث ميزانية حكومة السودان تضيع شمار فى مرقة (٢٥٠) تريليون جنيه ينطح جنيهاً تضيع هباءً منثوراً بجرة قلم.
(٣)
هل أتاكم نبأ اولئك الضباط الذين اصابوا ونهبوا وشرعوا فى القتل وعاثوا فساداً، فالويل لهم.. سننشر غسيلهم المتسخ علناً وعلى عينك يا تاجر، وكما قال الزعيم (زمن الغتغتة والدسدسة انتهى)، محاولات استعمار نهار جهار على عينك يا تاجر.. ناكل تورك ونقتل زولك، يحدث بقلب العاصمة الخرطوم وقصص ولا فى الخيال ولا على البال ولا على الخاطر.
(٤)
ثم ان معتمدية اللاجئين التى تناولنا تجاوزاتها التى تزكم الانوف قد فاحت رائحتها وادرك شهرزاد الصباح فسكتت عن الكلام المباح، بالله ايها السيد الوزير هل أتاك نبأ لاجئات تعرضن للتحرش وابتززن بعضاً من اولئك المتحرشين فحصلن على مستندات رسمية، وهذه فضيحة اخرى سنذكرها فى مقال منفصل وكللللو بالمستندات والأدلة.
ايها الشعب معركتنا مع الضلال والفساد لن تنتهى الى ان يريد الله امراً كان مفعولاً، والى ذلك الحين (حقو تكربو القاش).
(٥)
الخرطوم الآن فى طور الهدوء الذى يسبق العاصفة، والبلاد تضج بالاحداث التى ستشهدها الفترة المقبلة من عمر البلاد.. فيا ترى من الذى سيتولى قيادة دفة الوزارات الاربع؟ وما نوع الصراع الذى سيحدث؟ هل يا ترى سيصل ذلك العميل الى البلاد ليضع اللمسات الاخيرة؟ أم أن الوقت لم يحن بعد؟ كل تلك الاسئلة ستجيب عنها الايام القادمة التى ستكشف النقاب وتزيل غموض الكثير من الحقائق.
(٦)
الرجل الكبير وبعض اركان حربه ذهبوا فى اتجاه والرجل الذى يليه وبعض اركان حربه من مناصريه وشيعه واتباعه ذهبوا فى اتجاه آخر، وكلاهما من رجال المال والحرب والسلطة، احدهما يهاب الآخر ويظن ان البلد مالت وان اغلب مسؤوليها اصبحوا من تلك (الجهة)، ثم ان كلبه يركض تارة ويبسط ذراعيه تارة اخرى، ويخطط للتخلص من ابناء تلك الجهة ممن هم فى مؤسسته، ولكنهم يتحامون برجل القوة ويشكلون تحالفاً قوياً ستكشف عنه الايام..
كسرة:
كيف الرجوع لزول قنع شايل رفات قلبو الحرق.. الكلام ليك يا المطرطق أضنيك.

 

 

 

 

 

صحيفة الانتباهة

Exit mobile version