اسحق فضل الله

اسحق احمد فضل الله يكتب: أغنية اليأس

والآن حوار…
وكلمة (حوار) ما تغيره فيك هو كلمة (زهجنا)..
وكلمة زهجنا هنا فائدتها لك هى فائدتها لمن هو فى قاع بئر سحيقة… ودون أمل.
فلان ما يسود هو كلمات حوار واتفاق..
وما يسود هو ان كل جهة تقول
: نتفق؟؟ نعم موافق… نتفق على ان يكون كل شيء لى انا فقط…
……….
والحوار الآن اكوامه بعضها هو
حوار فى العاشر من مايو هذا بين أولياء امر السودان… فالمجنون لا بد له من ولى امر.. وولى الأمر هم فولكر والافريقى.. والايقاد
وما في بطنهم معروف…
والحوار هذا ما يحيط به هو الرخم والضباع حول الجيفة.
والحوار هذا ما يحيط به هو معرفتك ان الحال هو حال من يسقط فى بئر عمقها خمسون متراً، وان هو تسلق تسعة وأربعين متراً منها ثم سقط فإنه لم يصعد متراً.
والحوار ما يحيط به بعضه هو
وافورقي ومخابراته التى تتفرغ للسودان وتطوف الآن بين تشاد وشرق السودان والامارات وحتى روسيا

وخصوصاً… فرنسا التى تشعل دارفور مقدمة لما يأتى..
وشظايا الاخبار التى لها صفات الزجاج المهروس ان نحن بارينا دربها تهنا فى الصحراء.
وعندها ما نصل اليه هو الجملة التى ترسم الخراب كله، فالمواطن المرهق الآن كل ما عنده هو انه يسمع ويعرف اخبار الخراب… الخراب.. وعندها ما عنده هو انه يقول فى يأس
: نعم فهمنا عرفنا ايقنا… فما الذى تبدل بالمعرفة هذه؟… لا شىء… اذن؟
اذن لا يوجد الا اليأس…
ومن شظايا الحوار أن بعض ما يحيط به هو..
خمسة وثمانون حركة مسلحة هى التى تطلب المشاركة الآن
المشاركة بأسلوب… كل شيء لى انا فقط والا…
والحركات وعددها وما تعد له من زمان شيء أنموذجه الحلو
فالحلو قبل مؤتمر جوبا يشق الجبهة الشعبية إلى ثلاث حركات… ليصبح نصيبها فى كل شيء ثلاثة أضعاف وآخرون مثله.
ومثل أنموذج شراء الحركات المسلحة البيوت والأشياء الأخرى فى المدن يجرى شراء بيوت سياسية.
………
وهذا يتم سراً.

وبعضه يتخلى عن السرية… ويعمل علناً…
(وقمة ارتفاعها عشرة أمتار فى جبل مرة…. تختفي).
تختفي لأن الجهات التى يهمها اليورانيوم اخذتها.
وبلد عربي قبل فترة قريبة يرسل وفداً إلى الغرب للمساعدة فى الماء والصحة.
وفى المطار ضباط مخابراتنا واعضاء الوفد/ الفنى/ الزائر ينظر بعضهم إلى بعض فى ذهول.
ضباط مخابرات يجدون ان الزوار… الأطباء والمهندسين… كانوا زملاءهم فى دراسة مخابراتية فى بلد اوروبى.
والوفد بالفعل كان عمله يعنى انه لم يأتِ للصحة والمياه..
اما من يتخطى السرية إلى العمل الاجنبى الذى يدير السودان هو مخابرات أفورقي وحكامها نحكيها..
ومعسكرات التدريب…
ودعوة قبائل للاجتماع فى أسمرا
ومخابرات افورقى فى روسيا للسلاح…. لقتال من؟؟
والتدريب الذي يعد للايام القادمة ما يكشف بعضه المخيف هو…
هو ملاحظة أن المتظاهرين نهار الخميس لا يهربون من دخان البمبان الكثيف…
والملاحظات تجد أن هذا يعني ان تدريباً كثيراً قد تلقاه هؤلاء.
وأنهم بالتالي دربوا على أعمال أخرى.
ثم ملاحظة تجد أن أكثرهم من جنود حركات مسلحة معينة.
وان الأمر له ما بعده.
…..
وما نريده من كل هذا هو رسم صورة لما يجرى الآن…
وصورة للمواطن الذي ينتظر الملائكة لحمله خارج البئر.
ونتابع… فالأمر واسع جداً.
والخير يصل بالفعل…

 

 

 

 

 

 

صحيفة الانتباهة

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى