بتاريخ اليوم ٢٥ أبريل للعام ٢٠٢٢ رفض القاضي – مولانا طيب الاسماء – تجديد حبس المعتقلين من عضوية لجنة تفكيك التمكين، ماعدا العقيد شرطي م/ عبدالله سليمان .. وكشف مولانا طيب الاسماء أنه قرر عدم تجديد الحبس لأنه لم يجد أية بينات مبدئية في مواجهة المعتقلين خصوصاً بعد اكتمال اجرءات التحري معهم .. ومعلوم ان المادة التي سبق ان قيدتها نيابة الشمالي في مواجهة المعتقلين وفقاً لنص الماده ١٧٧/٢ وهي خيانة الأمانة.
نحن في هيئة الدفاع عن المعتقلين نعلم تمام العلم أن البلاغ في أساسه بلاغ سياسي كيدي وليس بلاغاً حقيقياً، وها قد أكد القاضي المشرف صدق حديثنا السابق بعدم وجود أية بينة في مواجهة المعتقلين .. ووفقاً للقرار بعاليه فإننا نطالب بالإفراج الفوري عن المعتقلين، ونؤكد أن استمرار بقائهم بالحبس ولو لساعةٍ واحدة يعد جريمة ترتكبها النيابة في حقهم وهي جريمة الاعتقال غير المشروع ونحمل النيابة وإدارة السجن بسوبا المسؤلية المباشرة عن مواصلة هذا الاعتقال التعسفي وغير المشروع.
وتابع البيان بحسب صحيفة الجريدة: كما أننا في هيئة الدفاع سوف نتخذ كل الاجرءات القانونية التي من شأنها استرداد حقوق موكلينا المسلوبة ظلماً وعدواناً .. كما نؤكد أنا شعبنا قادر على هزيمة السلطة الانقلابية واسترداد مسار التحول المدني الديموقراطي نحو وطن الحرية والسلام والعدالة.
الخرطوم: (كوش نيوز)