دراسة: البشر يفضلون التعامل مع الروبوت “الأنثى” في الفنادق

أظهرت دراسة أن البشر يشعرون بارتياح أكبر عند التحدث مع روبوت أنثى عن ذكر فيما يتعلق بأعمال الضيافة والخدمات بالفنادق. فما تعليل ذلك؟ وهل يعكس ذلك “النمط السائد” بالنسبة للنوع فيما يخص هذه الشريحة من الوظائف”؟
نقل الموقع الإلكتروني “تيك إكسبلور” المتخصص في التكنولوجيا عن الباحثة سوبين سيو المتخصصة في مجال الفندقة والضيافة في كلية كارسون للأعمال في أيفريت قولها إن “البشر يميلون للشعور بارتياح أكبر عند تلقي الخدمة من نساء لأن هذا هو النمط السائد بالنسبة للنوع فيما يخص هذه الشريحة من الوظائف”.
وأضافت أن هذا “النمط ينسحب أيضاً على التفاعل مع الروبوتات، ويتجسد بشكل أكبر عندما يأخذ الروبوت شكلاً بشرياً”.
هل تتناولون القهوة من يدي “روبوت”؟
وفي إطار التجربة، كان يتم استطلاع أراء المشاركين في الدراسة بعد التعامل مع روبوت “رجل” يحمل اسم “أليكس” وروبوت أنثى تحمل اسم “سارة” لهما سمات بشرية، وأبدى المشاركون شعورهم بارتياح أكثر عند التعامل مع الروبوت الأنثى، وتزايد هذا الشعور لدى المشاركين في التجربة عندما كان تم إضفاء سمات بشرية أكثر على الروبوتين.
وأكدت سيو أنه لابد أن يأخذ مطورو الروبوتات نتائج هذه التجربة في الاعتبار عندما يفكرون في توسيع نطاق استخدام الروبوتات في مجال الضيافة والفندقة”.
وبحسب dw، أضافت بالقول: “ربما سوف نرى مزيداً من الروبوتات تحل محل البشر كعمالة في الفنادق والمطاعم في المستقبل، وربما نجد أن بعض الجوانب النفسية للتفاعلات البشرية في هذا الإطار تسري أيضاً في التعامل مع الروبوتات”.
الخرطوم(كوش نيوز)