تمسكت لجان مقاومة ودمدنى ولجان مقاومة الحصاحيصا باللاءات الثلاثة، وأعلنت مواصلة حراكها الثوري السلمي لحين الوصول بالثورة لمبتغاها.
وانطلقت أمس بود مدنى مليونية الوفاء لدماء الشهداء من نقطتها الرئيسية أمام صيدلية الخير نحو ميدان النهضة، وأشار والد الشهيد عبدالسلام كشة لدور الحركة الوطنية ومؤتمر الخريجين الذي اعتبره نواة طاهرة كانت مصدر الهام تمخضت عنه ثورة ديسمبر المجيدة.
وقال بحسب صحيفة الجريدة : “نرتاد آفاق أرحب حتى تتبوأ دولتنا مقعدها في مصاف الدول الرائدة واستشرافاً لمرافئ آمنة للنهوض بالسودان” ، واردف: “لا نألوا جهداً حتى تبلغ الثورة سدرة منتهاها وبالغة مقاصدها، ونوه لعقد مؤتمر صحفي في الفترة المقبلة خاص بالمبادرة المقدمة من أسر الشهداء، وذكر بأن حكومة حمدوك السابقة لم تكن حريصة على القصاص لأسر الشهداء ومعالجة الجرحى .
وعدلت مواكب مليونية ٣٠ يناير بودمدني من مسارها، حيث تحركت من أمام صيدلية الخير مروراً بشارع المستشفى ثم شارع الجمهورية ثم شارع المحطة إلى مجمع الاعدادية مروراً بشارع هيئة مياه محلية جنوب الجزيرة قبل وصولها لميدان النهضة ، واطلق المتظاهرون شعارات تؤكد رفضهم القاطع لحكم العسكر مطالبين بالقصاص لدماء الشهداء، وهتفوا: “الدم قصاد الدم ما بنقبل الدية … دم الشهيد دمي ام الشهيد امي … ١٣٠ المشنقة بس … ثوار أحرار حنكمل المشوار … يا برهان ثكناتك أولى مافي مليشيا بتحكم دولة … الشعب أقوى أقوى والردة مستحيلة” وغيرها من شعارات الثورة.
الخرطوم: (كوش نيوز)

