كاتب سوداني: شكراً مصر التي تنقذ اقتصاد السودان المنهك من الكساد

شكراً مصر التي توفر سوقاً للماشية والمحاصيل الزراعية السودانية وتنقذ اقتصادنا المنهك من الكساد.

الذين يتحدثون عن إن مصر تنهب ثروات السودان ويغلقون الطريق يضرون بالاقتصاد السوداني أكثر من الأعداء.

الأسعار التي يشتري بها التجار المصريون البضائع السودانية هي نفس الاسعار التي يشتري بها الأوروبيون (المانيا مثلاً) يضاف إلى ذلك أن المصريين أكثر تساهلاً في الاجراءات الجمركية والاشتراطات الصحية والقيود البيروقراطية.

تشتري مصر سنوياً عٌشر صادرات السودان تقريباً بينما يستورد السودان حوالي ١ ونصف في المائة من جملة الصادرات المصرية.

في القرن ال١٩ كانت مصر تستورد من السودان الرقيق والماشية وسن الفيل وريش النعام والذهب وفي القرن ال٢١ صارت تستورد الماشية وحب البطيخ والكركدي ولم تعد تستورد الذهب وغيره.

اقتصاد في القرن ال٢١ يعتمد ضمن ما يعتمد على تصدير التسالي (اللب) وحب البطيخ والقرع وقشر الفول ويقول ليك نهبوا ثرواتنا.

من وضع هذه الشعارات الكاذبة في أفواه القطيع؟ هناك جهة ما وراء هذه الحملة الضارة بالسودان.

كتير من المهرجين الذين يهتفون ما دايرين تجارة مع مصر لا عندهم تجارة ولا بيفهموا لا تجارة ولا إقتصاد.

د. محمد عثمان ابراهيم

Exit mobile version