منوعات وفنون

كم تدوم أعراض أوميكرون؟ وماذا تعرف عن اللقاح الخاص به؟

 

ما هي التفاصيل حول اللقاح الخاص بسلالة أوميكرون من كورونا؟ ومن هو الرئيس الذي أعلن إصابته بكورونا للمرة الثانية؟ وكم تدوم أعراض أوميكرون؟ الإجابات في هذا التقرير.

من يعمل على اللقاح الجديد المضاد لسلالة أوميكرون؟

ما هي التفاصيل حول اللقاح الخاص بسلالة أوميكرون من كورونا؟ ومن هو الرئيس الذي أعلن إصابته بكورونا للمرة الثانية؟ وكم تدوم أعراض أوميكرون؟ الإجابات في هذا التقرير.

من يعمل على اللقاح الجديد المضاد لسلالة أوميكرون؟

متى سيكون اللقاح المضاد لأوميكرون جاهزا؟
قال ميكائيل دولستن كبير العلماء في شركة فايزر لموقع “بيزنس إنسايدر” إن اللقاح سيكون جاهزا بحلول أواخر مارس/آذار المقبل.

ومن غير الواضح ما إذا كان اللقاح الجديد مطلوبا أم سيتم استخدامه، وقال دولستن إن اللقاح الحالي ما زال يعمل ضد سلالة أوميكرون.

ويأتي الجدول الزمني الجديد للتجارب السريرية لجرعة محدثة مع انتشار متغير أوميكرون في جميع أنحاء العالم وتسببه في زيادة حالات العدوى.

وقال ألبرت بورلا الرئيس التنفيذي لشركة فايزر لـ”شبكة سي إن بي سي” (CNBC) صباح أمس الاثنين “هذا اللقاح سيكون جاهزا في مارس/آذار.. لا أعرف ما إذا كنا سنحتاجه، لا أعرف ما إذا كان سيتم استخدامه، لكنه سيكون جاهزا”.

وقال متحدث باسم شركة فايزر إن تفاصيل هذا البحث الجديد لا تزال قيد الإنجاز مع المنظمين، بما في ذلك عدد المتطوعين الذين سيتم تسجيلهم والبلدان التي سيتم إجراء التجارب فيها.

هل اللقاحات الحالية تحمي من أوميكرون؟
قال دولستن إن اللقاح الحالي -الذي طورته “فايزر” وشركة بيونتك (BioNTech) الألمانية للتكنولوجيا الحيوية لا يزال يوفر “حماية قوية حقا من دخول المستشفى” ضد متغير أوميكرون، لكن الجرعات الحالية أقل فعالية في إيقاف المرض الأقل خطورة.

هل تعمل شركات أخرى على لقاح مضاد لأوميكرون؟
قال ستيفان بانسيل المدير العام لشركة مودرنا (Moderna) إن مختبر الشركة يعد لجرعة إضافية خاصة بالمتحور أوميكرون ستكون جاهزة في الخريف، مشيرا إلى أن التجارب السريرية ستبدأ قريبا، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.

وفي تصريح لشبكة “سي إن بي سي”، قال بانسيل “نتباحث حاليا مع مسؤولين صحيين في العالم أجمع من أجل اتخاذ قرار بشأن ما نعتقد أنها الإستراتيجية الأفضل لإعطاء جرعة إضافية في خريف العام 2022”.

وشدد على أهمية المحافظة على التقدم الذي تم إحرازه في مواجهة الفيروس، محذرا من خطورة خسارة هذا التقدم.

من هو الرئيس الذي أعلن إصابته بكورونا للمرة الثانية؟
الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور أعلن أمس الاثنين أنه أصيب بكوفيد-19 للمرة الثانية، مطمئنا مواطنيه بأنه يعاني من أعراض خفيفة.

وكتب الرئيس في تغريدة على تويتر “أبلغكم بأنني مصاب بكوفيد-19، وعلى الرغم من أن الأعراض خفيفة فسأمكث في العزل الصحي ولن أزاول سوى الأعمال المكتبية، وسأتواصل عبر الفضاء الافتراضي”.

ولوبيز أوبرادور (68 عاما) نادرا ما يضع كمامة، وقد بدا عليه المرض صباح الاثنين خلال مؤتمره الصحفي اليومي، إذ تحدث بصوت أجش، مؤكدا أنه يعتزم إجراء فحص كوفيد-19 على الرغم من اعتقاده بأنه مصاب بالإنفلونزا فحسب.

وكان الرئيس المكسيكي أصيب بفيروس كورونا في يناير/كانون الثاني 2021، وكانت أعراض المرض لديه حينها خفيفة أيضا.

وتلقى لوبيز أوبرادور لقاح أسترازينيكا (AstraZeneca) العام الماضي، بالإضافة إلى جرعة معززة في 7 ديسمبر/كانون الأول.

كم تدوم أعراض المتحور أوميكرون؟
تختلف أعراض أوميكرون أو أي متحور آخر لكوفيد-19 من شخص إلى آخر، وتلعب عوامل مثل حالة التطعيم والتاريخ الصحي للشخص وعمره ونمط حياته دورا في مدة الإصابة بالمرض وشدته، وذلك وفقا لتقرير للكاتب ديريك هاوكينز نشرته صحيفة “واشنطن بوست” (The Washington Post) الأميركية.

وذكر الكاتب أن التصور الناشئ عن متحور أوميكرون يشير إلى أنه قد يكون أقل تسببا في دخول المصابين به إلى المستشفى مقارنة بالمتحور دلتا.

وتشير بعض البيانات الأولية إلى أن الإصابة بعدوى أوميكرون قد تكون أقل حدة وتشبه أعراضه الزكام أو الإنفلونزا لدى بعض المرضى.

ووصفت دراسة نرويجية تفشي متحور أوميكرون في حفل أقيم يوم 30 نوفمبر/تشرين الثاني حضره 117 شخصا تم تطعيمهم بالكامل، حيث ثبتت إصابة 66 شخصا منهم بالفيروس مقابل الاشتباه في إصابة 15 آخرين.

ووجدت السلطات الصحية التي حققت في حالة التفشي أن السعال واحتقان الأنف والتعب والتهاب الحلق كانت الأعراض الأكثر شيوعا بين المصابين، يليها الصداع والحمى.

وقال أكثر من 12 شخصا من المصابين إن الأعراض اختفت في غضون يومين، فيما قال 62 من الحضور إنهم عانوا من بعض الأعراض طوال أسبوع واحد.

وقد وجد الباحثون أن أيا من الإصابات لم تتطلب دخول المستشفى إلى غاية 13 ديسمبر/كانون الأول، أي بعد أسبوعين من الحفل.

وتظهر الأبحاث أن الأشخاص الذين تكون درجة إصابتهم بفيروس كوفيد-19 متوسطة -مهما كانت السلالة- يقل لديهم خطر نقل العدوى للآخرين بعد 10 أيام من ظهور الأعراض لديهم شريطة أن تكون الأعراض قد تحسنت لديهم في ذلك الوقت ولم يصابوا بالحمى.

من ناحية أخرى، يمكن أن تمتد الحالات الشديدة من الإصابة لأكثر من شهر، مما يعني أن فترة العدوى تكون أطول، وفي هذه الحالة توجد مشكلة “كوفيد-19 طويل الأمد”، والذي يمكن أن يتسبب في استمرار بعض الأعراض لعدة أشهر حتى لو كان الشخص ملقحا.

وحسب جوشوا سيبتموس المدير الطبي في مستشفى هيوستن ميثوديست للرعاية

وكتب سيبتموس مؤخرا “على وجه الخصوص يمكن أن يستمر التعب وفقدان حاسة التذوق والشم إلى ما بعد فترة العدوى”.

وبحسب الجزيرة نت، قال الكاتب إن أفضل طريقة للحد من شدة المرض وتقليل خطر إصابتك به لفترة طويلة تكون من خلال الحصول على التطعيم والجرعة المعززة. وحسب مجموعة متزايدة من الأبحاث، فإن الأشخاص الأصحاء الذين تلقوا جرعة معززة من اللقاح من غير المرجح أن يصابوا بمرض خطير أو ينتهي بهم المطاف في المستشفى.

وأضاف أنه يبدو أن الأشخاص الذين تلقوا الجرعات الأولية من التطعيم دون تلقي الجرعة المعززة محميون أيضا من المرض الشديد نتيجة هذا الفيروس، أما الأشخاص غير الملقحين والذين يعانون من حالات صحية خاصة فيرتفع لديهم احتمال الإصابة بمرض شديد نتيجة فيروس كوفيد-19 وإمكانية الإقامة بالمستشفى والوفاة.

 

الخرطوم(كوش نيوز)

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى