اقتصاد

مزارعو المتمة: وقود الزراعة المدعوم يهرب ويستغل لأغراض أخرى

انتقد مزارعو المتمة بولاية نهر النيل تحرير الوقود لأنه ساهم بصورة مباشرة في ارتفاع تكلفة الإنتاج الزراعي والنقل وكشفوا عن أن الوقود المدعوم الموجه للزراعة يتم تهريبه ويستغل لأغراض أخرى.

من جهته قال المهندس الزراعي عبد الباسط ابو نخيلة بحسب صحيفة الجريدة: كنا نتوقع أن تهتم الدولة بالمدخلات الزراعية الأخرى كالتقاوى والأسمدة وكافة أنواع المبيدات الحشرية والفطرية وتزيل عنها كافة أنواع الضرائب والجمارك والجبايات، وكافة أنواع المبيدات الحشرية والفطرية ومبيدات الحشائش والخيش والادوية البيطرية التي لا يمكن لأية جهة أخرى استعمالها إلا المزارعين.

 

وطالب بأن ترفع الدولة سقف تمويل البنك الزراعي ليصبح الممول الرئيسي للمدخلات الزراعية والموجهة للشركات العاملة في هذا المجال لتحديد نوعية وصلاحية ومطابقة المواصفات بالتنسيق مع هيئة المواصفات والمقاييس ، وحذر بأن إرتفاع اسعار المدخلات سيكون سبباً مباشراً لخروج عدد كبير من المزارعين من دائرة الانتاج وتساءل ألا يعقل ان تعلن بعض الشركات عن تسليم طن سماد اليوريا ببورتسودان ب ٣٢٠ دولار ويشتري المزارع الطن ب ٣٤٠ الف جنيه اي بما يفوق الالف دولار وهذا ينطبق على باقي المدخلات، واشتكى من غياب وزارة الزراعة و عدم تقديم رؤيتها لكيفية زيادة الانتاج رأسياً وعدم استشعار مسؤوليتها تجاه المزاعين بتقديم الخطط للدولة والإرشاد للمزارعين.

 

وتابع: نلتمس من الدولة ان تفوض البنك الزراعي للقيام بوضع التكلفة الحقيقية مع هامش ربح متفق عليه لجميع المدخلات التي تنال الاعفاءات الكاملة من الجمارك والجبايات وان يكون الرقيب على الشركات في تحديد الأسعار وبذلك تكون الدولة ساهمت في تشجيع المزارعين لزيادة الانتاج والمنافسة وتصدير الفائض.

الخرطوم: (كوش نيوز)

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى