أخبار

عقب سحب قوات تأمين اللجنة.. صراع شريكي “الوثيقة” يحتدم والآلاف يلبون نداء “التفكيك”

تفاقمت أزمة شريكي الوثيقة الدستورية، عقب سحب قوات تأمين مستردات لجنة التفكيك، وأعلن عضو مجلس السيادة محمد الفكي سليمان عن اتخاذ مقر لجنة التفكيك مقرا لقيادة المواجهة حال رغب فيها المكون العسكري، في وقت دعا رئيس الوزراء عبد الله حمدوك الى الابتعاد عن المواقف الأحادية والالتزام بالوثيقة الدستورية.

 

وتدخل رئيس الوزراء لاحتواء الوضع المتوتر وعقد اجتماعا مطولا مع رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان دون أن ترشح تفاصيل حول ما دار بينهما.

 

وقال حمدوك إن الصراع الحالي ليس بين عسكريين ومدنيين، إنما بين المؤمنين بالتحول المدني الديموقراطي من المدنيين والعسكريين، والساعين إلى قطع الطريق أمامه من الطرفين.

 

وتوافد آلاف الأشخاص إلى مقر لجنة التفكيك – مبني المجلس التشريعي بولاية الخرطوم -استجابة إلى ندائها لحمايتها بعد انسحاب الجيش والشرطة من تأمين مقر اللجنة والمؤسسات المُستردة.

 

بدوره، قال عضو لجنة التفكيك صلاح مناع إن رئيس الوزراء عبد الله حمدوك تدخل بعد انسحاب الجيش والشرطة من حماية مقر اللجنة والمؤسسات المُستردة، واستطاع إعادة قوى الشرطة لحماية هذه المقار.

 

في غضون ذلك، قال عضو لجنة التفكيك وجدي صالح بحسب صحيفة الحراك السياسي، إن الثورة محروسة بالثوار وجميع جماهير الشعب، وتابع: ” نحن مع قواتنا المسلحة وقوات الشرطة لأنها مؤسسات ملك للشعب وليست ملكا لأحد”.

 

وعلى صدى هتافات الجماهير التي احتشدت “جيش واحد، شعب واحد” “الجيش جيش السودان الجيش ما جيش برهان”، حيا وجدي جميع جنود قوات الشعب المسلحة، وقوات الشرطة.

الخرطوم: (كوش نيوز)

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى