منوعات وفنون

(أنا آسف) الاعتذار.. صفة نادرة تدل على احترام الذات

الاعتذار ليس ضعفاً بل ثقافة راقية، وصفة نادرة يتمتع بها من يحترمون ذاتهم، لا علاقة لها بإهانة النفس أو التقليل من كبريائها.

 

طبيعة الحياة أن ندخل في معترك مع من حولنا، لكن قادرون على التجاوز والاعتذار، لأننا نملك من الأخلاق ما يجعلنا نعتذر، وإن لم نكن مخطئين؛ لأن الاعتذار ثقافة الإسلام القويم.

 

 

المعتذر هو المنتصر

إسلام الأمين، ابتدرت حديثها بقولها المعتذر هو المنتصر، قائلة إن الاعتذار كفيل بأن يزيل الحقد والغل من الصدور، مؤكدة أن ألسنة البعض ترمي بهم في زلات بقصد أو دونه، لكن ثقافة الاعتذار بين الناس كفيلة بأن تزيد الألفة والمحبة، وتجعل التقارب ممكناً بين الجميع.

 

اعتذر وإن كنت على حق
ولأن الاعتذار دليل على احترام الذات، اعتذر، وإن كنت على حق، هكذا قالت نجوان الأمين، في حديثها بحسب صحيفة السوداني، نافية أن يكون الاعتذار إهانة للنفس قائلة: “كلمة آسفة تجلب لي احترام الآخرين، ولا تنقص من قدري شيئاً، بل ترفع من شأني، ودائماً ما أتنازل حتى تمضي سفينة الحياة”.

كلمة دافئة
وصفت سميرة عوض كلمة الاعتذار بالدفء، مؤكدة أنها لا تمانع في المسامحة والصفح وطي الخلافات؛ حتى تكسب احترام الآخرين لها، ونعتت المعتذر بالشخص المحترم وسط مجتمعه، مؤكدة تقديرها للعلاقات التي تجمعها مع محيطها، وحرصها على احترام الجميع، وبعدها عن المشاحنات والخصومات التي تعتقد أنها تخصم ولا تضيف.

الخرطوم:(كوش نيوز)

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى