أخبار

تنديد سياسي وإعلامي واسع لاعتقال الصحفي عطاف عبد الوهاب

نددت الأوساط السياسية والإعلامية، وعدد من قيادات الوسط الإعلامي باعتقال الزميل عطاف عبد الوهاب، من أمام منزله قبل ثلاثة أيام، دون معرفة الجهة التي قامت بتوقيفه حتى الآن.

 

وكان عطاف عبد الوهاب، قد كتب على صفحته (بالفيسبوك) معلقاً على إحباط محاولة انقلابية الثلاثاء الماضي: “هبوا ” ثم كتب أيضاً :” الدرس الوحيد المستفاد من حدث اليوم.. أن الشوارع اليوم كانت تملؤها السعادة، وهي تسمع بخبر الانقلاب”.

 

يا عرمان.. ماف جماهير ولا حاجة.. الحكاية باظت خلاص تم قياس نبض الجماهير بنجاح”.
وأدان المستشار السياسي لرئيس الحكومة، ياسر عرمان اعتقال الصحفي عطاف عبد الوهاب، وطالب بتوفير حقوقه القانونية والدستورية، وإطلاق سراحه فوراً، إن لم يكن هناك ما يثبت إدانته .

 

من ناحيته قال المفكر السياسي السوداني، د.الواثق كمير، إن اعتقال الصحفي الناشط عطاف عبد الوهاب يعبر بوضوح عن عجز وفشل القائمين على أمر الحريات وأمن المواطن، فأضحوا يبحثون عن ضحايا يعلقون عليهم خيبتهم فى توحيد كلمة السودانيين.

 

وأشار د. كمير إلى أن اعتقاله بهذا الأسلوب المهين يقدح في صدقية الحكومة، ويطعن في مصداقية رئيس الوزراء، على وجه الخصوص، مطالباً بالحرية للمعتقل اليوم قبل الغد .

 

من جانبه قال رئيس حزب المؤتمر السوداني، عمر الدقير، إن اعتقال عطاف عبد الوهاب لثلاثة أيام دون توضيح من أي جهة، ممارسة مستنكرة لا تليق بسودان ما بعد الثورة، وشدد الدقير على ضرورة إطلاق سراحه أو تقديمه لمحاكمة عادلة إن كان هناك ما يستدعي ذلك .

 

وطالب الدقير الجهات المختصة بتفسير ما حدث للرأي العام والمحاسبة على أي انتهاك للحرية والقانون.

 

في السياق أعلن رئيس تحرير صحيفة (السوداني) عطاف محمد مختار رفضه لاعتقال الزميل عبد الوهاب، وقال عطاف: “اعتقال الزميل الصحفي عطاف عبد الوهاب بهذه الطريقة وكأنه إرهابي، مرفوض جملة وتفصيلاً.. لم ولن نرضاها لأي صحفي أو مواطن سوداني، أطلقوا سراحه فوراً”.

 

وحمل رئيس تحرير (السوداني) الجهة التي اعتقلته المسؤولية، وتبعات ذلك العمل غير القانوني.
إلى ذلك قال الكاتب الصحفي، ضياء الدين بلال: “إن عطاف عبد الوهاب، صحفي بلا انتماء سياسي، لا يحمل بندقية، ولم يغلق الطرق والموانئ، وليس مسؤولاً بإمكانه السرقة من المال العام، هو صاحب كلمة فقط، نختلف أو نتفق معها”.

 

وأضاف بلال في تعليق حول الحادثة على صفحته الرسمية بـ(الفيسبوك): “المبادئ لا تتجزأ والاستقامة الأخلاقية تتطلب السير على هدى العدل والإنصاف” .

فيما كتبت رئيسة مكتب قناتي (العربية) و(الحدث) بالسودان، الإعلامية لينا يعقوب، على صفحتها ب(الفيسبوك) بحسب صحيفة السوداني: “الحرية لك يا عطاف، ولا عزاء للجبناء الذين يعتقلونك ليلاً بعربات بلا لوحات”.

الخرطوم: (كوش نيوز)

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى