*هزيمة مخجلة تلقاها منتخبنا في عقر داره .
*المخجل فيها ليس الهزيمة نفسها .
*بقدرما هو.
*إنعدام الروح بعد إنعتاقها الذي ظننا أنه سيدوم.
*آداء جنائزي وأهداف لاتلج شباك فريق رابطة .
*والغريبة مافي هدف حرك الساكن في بركة الآداء الجنائزي.
*لن أحمل على المنتخب كثيراً.
*ولاتحملوا.
*فهو ذات نفسه المنتخب الذي هزم جنوب إفريقيا وغانا.
*نفس الإداريين.
*نفس الجهاز الفني.
*نفس اللاعبين.
*ونفس البامية .
*الإختلف فقط الصلصة.
*فالمنتخب الذي تأهل لنهائيات إفريقيا ونهائيات العرب.
*كانت صلصة عكننتوا بسيطة.
*يمكن لأنو مافي زول كان بتخيل أن نتأهل على حساب جنوب إفريقيا ونهزم غانا.
*ولكن تغيرت الصلصة في طبخة التأهل لكأس العالم.
*ودبت التوترات في جسد المنتخب.
*معظم مايقال عن المنتخب قول سالب.
*لايرقى لدرجة النقد المفيد.
*كلام سالب كتير إتقال عن المنتخب أضر بالمنتخب ولم يفده في شئ .
*وللحقيقة.
*بعضنا.
*عندو رقم وطني حقنا.
*وجواز سفر سوداني.
*ويتمنى من أعماق أعماقه فشل المنتخب في مسيرته.
*لا لشئ إلا للشئ العشعش في نفس يعقوب.
*أيها الناس.
*نعلم جيداً أننا نمارس كرة القدم كما مارسناها في الستينات.
*لا إهتمام بالنشئ .
*لا مدارس سنية.
*لا تأهيل إداري .
*لا تأهيل كوادر فنية .
*حتى السند الجماهيري أضحي سنداً يقوم على خيار الشلة وفقوس الرأي الآخر.
*أيها الناس.
*كورتنا بتشبه دولتنا.
*ودولتنا بتشبه روحها.
*كورتنا ورغيفتنا ومويتنا ومطرتنا الطينتنا ولقمتنا وحبة بندولنا وحتى أغنيتنا .
*كلهن بتشابهن.
*فلماذا نطرب لساقط الغناء وننتقد شتارة إرنق وبطء السموءال وخروج أبو عشرين الخاطئ وضعف أمير كمال في الرأسيات؟؟؟.
*أيها الناس.
*نحنا لسة فيها.
*وشئ أفضل من لاشئ .
*والإخفاقات تكشف العيوب.
*يبقى لانلطم الخدود ولكن نستفيد من الإخفاقات لننجح .
*وما أحلانا حين نقول :
*شكراً للفشل الذي علمنا النجاح.
*أيها الناس.
*لمايبقى الكلام عن المنتخب .
*لازم يسود علم السودان.
*ونتناسى كل الألوان.
*عشان النظرة للمنتخب تبقى من زاوية محايدة .
*وهنا يتقيأ الوطن مابنفس يعقوب .
*ويروح الحرقان وسوء الهضم .
*وده زولي وده مابنبلع لي.
*اللهم أنصر المريخ بيوغندا.
*أيها الناس.
*إن تنصروا الله ينصركم.
*أها .
*نجي لي شمارات والي الخرتوم .
*والينا .
*مابتقول لينا .
*قالوا في سد مروي مرقت توربينا.
*يعني بالقطع الناشف ده وسد مروي شغال يا والينا؟؟؟
سلك كهربا
ننساك كيف والكلب قال فلس وحر وغلاء وشوارع مطينة…دفاتر الجوازات جات..الجابركم شنوووووو
وإلى لقاء .
سلك
صحيفة الانتباهة
