شاعر الأفراح الوردية..كان يكتب الشعر ويحتفظ به لنفسه

يا حبيبي ليس عندي غير هذى الذكريات

عن هوانا ولقانا في الليالي الماضيات

ويح قلبي ضاع أمسي في تضاعيف الحياة

يا حبيبي ليس بعد الهجر إلا الأغنيات

 

شارع عبد الرحمن الريح:

ليس غريباً أن يتشرب سيف الدين الدسوقي الذي ولد في العام 1936م وعاش في ذات الشارع الذي يحتضن منزل الشاعر المبدع عبد الرحمن الريح، فقد كتب سيف الدين الدسوقي الشعر في بواكير عمره عندما كان طالباً بالمرحلة الوسطى, ثم عمل مذيعاً في بعض الفترت, قبل أن يسافر إلى المملكة العربية السعودية التي اشتغل بها مديراً للإخراج والبرامج, شارك في عدة مهرجانات شعرية مثل مهرجان المربد, الشعر العربي بالقاهرة, وحصل على وشاح الشعر العربي المقدم من الجالية السودانية بمصر,

 

تجاوب كبير:

وبحسب رواياتة التي ذكرها عبر عدة منابر، فقد كان يكتب الشعر ويحتفظ به لنفسه ومزق الكثير من الأشعار والقصائد إلى أن اكتشف موهبتة الشعرية من خلال التجاوب الكبير الذي تحظى به كلماته, ويعد الدسوقي من أكثر الشعراء الذين تعاونوا عبر مشوارهم الفني مع أبناء حيهم، فقد تغنى له بحسب صحيفة الصيحة، الفنان الذري إبراهيم عوض الأغنية الأكثر شهرة من بين أغنياتة الأخريات المصير, مين قساك, وله أغنية أخرى لم تنل حظها من الشهرة بعنوان المرأى الجميل لكنها ظهرت في ذات الفترة التي شهدت ميلاد أغنيات بديعات فلم ينتبه لها الناس, بينما تغنى له الفنان الراحل أحمد الجابري برائعته التي يحب قراءتها في كل المنتديات والأمسيات الشعرية (الرسالة), وصدح بكلماته الفنان الشعبي محمد أحمد عوض (مع السلامة), كما تغنى له فنانون آخرون مثل البلابل في (تعرف اني من أجلك مشيت مشوار سنين وسنين.. وعشت لما فارقتك حروف تتغنى ليك حنين.

الخرطوم: (كوش نيوز)

Exit mobile version