اسحق فضل الله

اسحق احمد فضل الله يكتب: يوم في حياة كاتب

______
ونقرأ دنيا الإنسان
العلم… الحرب… الغناء… الأخبار….
تاريخ مليون حرب… ومليار قتيل … وقصيدة صغيرة الأسبوع الماضي…
والقصيدة ما فيها هو أن صاحبها الكوباني كتبها ومات
والقصيدة التي تلخص الحياة وما في الوجود والتاريخ والأحداث والصراخ والأحداث يقول بعضها
( وقول عربيتك الموديل وحاجات فاخرة
وقول المينا عندك فيهو مليون باخرة
وقول سيرتك بقت بين الخلايق زاخرة
هل ظنك دا بنجيك من عذاب الآخرة؟
……….
وننظر إلى فيديو عن وفاة فولتير
الفيلسوف الأعظم والملحد الأعظم
والوصف… وصف احتضار فولتير الذي سجله أصدقاؤه.. والممرضة.. مخيف
فولتير ظل ينبح مثل كل كلب يعتذر إلى الله( إلى المسيح) ويطلب إنقاذه من الألم المجنون والاختناق المجنون ومن حيطان النار التي يهوي فيها
الممرضة قالت
: لو أعطوني الدنيا لن أشهد احتضار ملحد آخر
…….
ويميناً نقرأ حديث سفير الإمارات في واشنطون عن أنه ودولته لا شأن لهم بالدين في الدولة
وأن الدين يخص صاحبه فقط وفي البيت فقط
ونقرأ مخطط تنفيذ الدولة العلمانية وأسلوب خداع الشعب حين يرفض الشعب العلمانية
وفي المخطط….. حين يرفض الشعب العلمانية ويقاوم يجب إلهاؤه ببعض الانتصارات… كأن تترك الحكومة الشعب يشتم ويكشف الفضايح و.. و
وهذا يصنع التنفيس
والتنفيس يمنع الانفجار
وهكذا الدولة تبقى
…….
وفي اليوم ذاته خبر دفن الجثث المئات التي تعفنت في المشرحة
قال: لو أن كل واحد من هؤلاء أوقفوه قبل أن يموت لينظر إلى ركام الجثث الألف المتورمة المتعفنة التي تحمل بالبلدوزر وسط الركام وتدفن بصفتها أقذار لا تطاق في حفرة حفرت بالجرافة
لو أنه رأى ما يقوده إليه أناس لا يدفنونه حين يموت
ما ذا كان يفعل….. الجدال ليس كلمات جدال العيون أفضل
نجد فيديو ومسافرون في طائرة محلقة يصلون المغرب جماعة والقبطان هو الإمام..
نقرأ في اليوم ذاته حديث سهير اختصاصية اللغويات في جورج تاون
وسهير تنقل حديث الكاتب قانزر
وقانزر المؤرخ يقول إن فرنسا بحثت عما يجعل العقل المسلم متميزاً جداً (كان البحث في المسلم أيام قوة المسلمين) ووجدوا أن السبب/ الذي ظل يعمل أيامها ويعمل الآن في بعض الأسر المسلمة أن الطفل الفرنسي عقله يحمل ألفا ومائة كلمة
بينما الطفل المسلم عقله يحمل اثنتي عشرة ألف كلمة….هذا عند الطفل الذي يحفظ القرآن ابتداءً من سن الخامسة
وما فعله الغرب ضد هذا معروف ابتداءً من ضرب حصة الدين
…….
ونتابع فيلماً الآن الثانية ظهر الجمعة عن رائدة فضاء يدفنوها على سطح المريخ…. ملفوفة في كفن ويهيلون عليها التراب
مثلي ومثل الجثث الألف التي تدفن الأسبوع الماضي والمليون جثة أمس تحت سماء الكورونا حول العالم
الأحداث كلها تهدر حولي وحولك وحول الذين يطاردون الدين تحت الطود العظيم
والمشهد كله يرسمه الكوباني ثم يموت
اليوم نبتعد عن الخدعة… الخدعة التي تلتهم عقولنا وتجعلنا نشعر بالانتصار ونحن نسجل ما قال حمدوك ما فعل البرهان…
نتحول عن هذا وننظر ساعة إلى الحقيقة الأولى والأخيرة والتي تجعلك تفخر وتحمد الله تحمد الله تحمد الله على أنك لست من قحت

 

 

صحيفة الانتباهة

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى