أخبار

في ذكرى فض الاعتصام.. أسر الشهداء تتمسك بإقامة محاكم بمعايير دولية

تدافع أمس المئات من الثوار للمشاركة في الافطار الذي نظمته منطمة أسر شهداء ديسمبر المجيدة بمنطقة الجداريات أسفل كبرى النيل الازرق لاحياء الذكرى الثانية لمجزرة فض الاعتصام ، وتمسكت منظمة أسر شهداء ديسمبر باقامة محاكم في السودان بمعايير دولية حتى تتحقق العدالة المنشودة للشهداء.

 

وأوضحت والدة الشهيد كشة آمنة محمد البحيري أن الثامن من رمضان هو الذكرى الثانية لمجزرة فض اعتصام القيادة حيث بدأ اطلاق النيران من شارع النيل واستشهد في منطقة الجداريات، سبت دودو ورفاقه وتحسرت على أن حكومة الثورة لم تقتص للشهداء بعد.

 

واتهمت قوات الدعم السريع بفض الاعتصام ، وانتقدت لجنة التحقيقات المستقلة وقالت: مر عامان ولجنة أديب لم تقم بعمل أي شيء وناشدت كل من جلس على كرسي السلطة الملطخة بدماء الشهداء أن يستقيلوا من مناصبهم ،وحملت وزير مجلس الوزراء خالد سلك وسكرتير تجمع المهنيين السابق د. ناجي الاصم وقوى الحرية والتغيير مسؤولية فض الاعتصام وذكرت: حكومة الثورة لم تحقق شعارات الثورة وسنخرج للشارع والشوارع لا تخون.

 

من جهته قال والد الشهيد عباس فرح بحسب صحيفة الجريدة: في هذا اليوم قدمت أسر الشهداء عشرة شهداء وجرحى لا يزالون يتلقون العلاج، وفي هذا اليوم نعلم أن ذاكرة الشعب السوداني ذاكرة قوية لا يمكن أن تنسى شهدائها والجرحى، وأعلن أن يوم أمس سيكون نقطة البداية لانطلاقة ثورة حقيقية لتصحيح المسار الذي لا يراد له أن يصحح، وانتقد ما وصفه بالضبابية في المؤسسة العدلية، وأرجع ذلك لأنه لم يقدم حتى الوقت الراهن إلى المحاكم سوى ثمانية ملفات للشهداء وتابع: أكملنا عامين ولم نتقدم في ملف الشهداء، واعتبر ان ذلك يدل على وجود بطء حقيقي في تحقيق العدالة مما دفع منظمة أسر الشهداء لاتخاذ مسارات دولية وتطالب بالمصادقة على ميثاق روما وتمسك باقامة محاكم بمعايير دولية في السودان حتى تتم العدالة المنشودة للشهداء.

 

وأعاد الثوار تجسيد ساحة الاعتصام وصعد العشرات منهم أعلى كبري النيل الازرق ورددوا الهتافات التي كان يرددها ثوار كولمبيا مصحوبة بايقاعاتهم الصاخبة وردد الثوار هتافات (النائم جنبك كان اسمو شهيد لازم نجيب حقو الليلة قبل العيد، و الدم قصاد الدم ما بنقبل الدية).

وردد الثوار هتافات منددة برئيس المجلس السيادي الفريق عبد الفتاح البرهان ونائبه الفريق محمد حمدان دقلو حميدتي وعضو السيادي الفريق كباشي شمس الدين وصعدوا أعلى سور جامعة الخرطوم وهتفوا المشنقة بس للبرهان وحميدتي وكباشي.

الخرطوم: (كوش نيوز)

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى