آراء

طه مدثر يكتب: المحكوم بالاعدام مابخوفوه بالقتل!!

( 0) قليل من الأصوات الجميلة
نشهد للفضائيات السودانية، وفي شهر رمضان المبارك، انها تقوم برفد الساحة الفنية الغنائية، بكثير من الحمقى والمغفلين، وقليل جداً من الأصوات الجميلة، !!
(1) كثرة المتسولين
المتسول أو الشحاد، شخص يعرض عليك عاهته، او يقص عليك قصته، ثم يطالبك بثمن المشاهدة والاستماع، من كثرة المتسولين والشحادين، أصبحنا لا نفرق بين المتسول الحقيقي، والآخر المتسول الممثل الكذاب.
(2) الماء خط أحمر
كل ما وقع بالسودان أمر جلل، منذ العهد البائد، وحتى العهد الحالي، يخرج ولاة الأمر، ويزعمون أن هذا الأمر خط أحمر، ونسألهم (ماعندكم الوان تانية؟) وآخر خط أحمر سمعنا به هو مضي السيدة الإثيوبية، المتكبرة المتجبرة في عملية التعبئة الثانية لسد الكوارث والمصائب، سد النهضة، فقال الوزراء الماء خط أحمر، وحقيقة يجب أن يكون الماء خط أحمر، ولا يقال للاستهلاك المحلي فقط، فالمحكوم عليه بالاعدام، مابخوفوه بالموت..
(3) المصيبة
ليست المصيبة ان تصبح جلود بعض الوزراء والولاة وكبار المسؤولين، مثل جلود الأفيال ولكن المصيبة ان تصبح جلود الأفيال مثل جلود بعض الوزراء والولاة وكبار المسؤولين، ففي هذا إشانة لسمعة الأفيال!!
(4) الشوارع عنوان التحضر
شوارعنا حبلى بكل ماهو غريب وعجيب، ففيها الحفر بكل المقاسات، وفيها الاخاديد بكل الاعماق، وفيها شلالات وجنادل تعيق حركة المرور، وفيها يتم احتلال الأرصفة وتحويلها إلى دكاكين صغيرة أو محلات للشيشة، وكل هذا لا يهم، ولكن مايهم، ان شوارعنا ليست اسفلتية فتذكر ولا هي ردميات فتتم سفلتتها، الشوارع هي عنوان للمدن الراقية ، فياليت قومي يعلمون.
(5) تضحية جماعية
أني أرى أن الشعب السوداني، الأصيل، قدم الكثير من البطولات والتضحيات، من أجل هؤلاء أو أولئك الزعماء الذين دخلوا تاريخه المعاصر، بالحق أو بالباطل، دخلوا من أبوابه الرئيسية أو من ظهورها، فقد حان الوقت، ان يردوا التضحيات بأفضل منها، ونتمنى أن نرى تضحية جماعية، من الزعماء الحاليين، فقد أعطوا ولم يستبقوا شيئا لمقبل الأيام.
(6)اللجوء الى جيب المواطن
كل منا ينظر إلى الأمور من حوله ويفكر فيها بطريقته الخاصة، فالشعراء والأدباء ينظرون إلى الطبيعة ومافيها، والمزارعون ينظرون إلى السماء والسحاب والفاصل المداري والبنك والسجن الذي في الانتظار عند عدم سداد القرض البنكي، والسياسيون ينظرون إلى المايك والحشود ومحاولة خداعهم وغشهم والكذب عليهم، اما الاقتصاديون فهم الأسوأ، فهم لديهم الكثير من النظريات الاقتصادية، ولكنهم دائماً يرجحون النظرية الأسهل وهو اللجوء غير الحميد إلى جيب المواطنين.

 

 

صحيفة الجريدة

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى