(0) الفتحة الظاهرة على آخره
زمان درسنا الاسم المنصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، واليوم هذا الاسم أصبح هناك مشاركون له، فقد تحولت الفتحة الى ملابس كثير من شباب وشابات اليوم، فانك ترى جهاراً نهاراً، وعياناً بياناً، تلك الفتحة، ظاااهرة على آخره!، وتعوذ ثلاث مرات من الشيطان الرجيم وشرور أنفسنا ومن سوء أعمالنا، ومن موضة هذا العصر، وقد ينادي البعض بوضع قوانين للحد من هذه الظواهر، ولكننا نقول لا خير في فضيلة تفرضها القوانين، فمن لم ينشأ على احترام الشارع العام ، وأهله ونفسه، فلن تستطيع القوانين تعليمه ذلك.
(1) الأمير
المشكلة شنو ان تكون أميراً للقبيلة الفلانية؟، فمعلوم بأن الثور أمير البقر، والتيس أمير الغنم، والديك أمير الدجاج، وكابتن الفريق أمير اللاعبين، وما أكثر الامراء حين تعدهم، ، ولكن من يعطى الإمارة حقها؟
(2) تطعيم الهاربين والمتهمين
الى الهاربين والفارين والمختفين بارادتهم، من عتاولة حزب المؤتمر الوطني البائد، نرجو منكم الظهور، ولا نريد منكم شيئا، فقط أخرجوا لتأخذوا حصتكم من لقاح كورونا، وأيضاً تأخذوا مصل السحائي (وانتو شايفين الكهرباء دائما قاطعة والأجواء ساخنة جداً)، ثم ترجعوا الى أماكنكم، سالمين غانمين مطعمين!! فالتطعبم ضد الكورونا هو أمر في صالحكم، لأننا نعلم أن الكورونا متفشية في مصر وتركيا، أم انكم تريدون من دول العالم أن تشيل حسنا في البلد والبلدين، ويقولوا أن الحكومة السودانية عاجزة عن تطعيم معارضيها؟بالمناسبة كل المتهمين في انقلاب الثلاثين من يونيو 1989، وأيضاً كل المحامين ناس سبدرات وعبدالرازق وكمال عمر واخوانهم، يجب أن يتم تطعيهم، من كرسي لكرسي، حتى تغلق المحكمة باب التأجيل المتكرر بسبب جائحة كورونا.
(3) من سبب القطوعات؟
إذا رأينا ضوءا في نهاية النفق، أخشى أن تقوم إدارة الكهرباء بقطعه فورا، بحجة الترشيد وتوفير هذا الضوء لفصل الصيف ولشهر رمضان المبارك!!، ولكن كلام وزير المالية (سيد الرصة، وأمير بيت مال المسلمين، دكتور جبريل ابراهيم، طلع بقد القفة، ماتسألني القفة دي شنو،؟)، فقد أكد جبريل استقرار الكهرباء في الصيف وشهر رمضان، ولكن مفتي المدينة، وكيل وزارة الطاقة، أفتى، باستمرار قطوعات الكهرباء في فصل الصيف وفي شهر رمضان، ونصحنا بالصبر، والسبب في استمرار تلك القطوعات، هو كرة الاتهام المتبادل بين الكهرباء والمالية وبنك السودان المركزي، فكل طرف يحمل المسؤولية للطرف الآخر، بينما المطلوب هو جمع تلك الأطراف على مائدة مستديرة، خالية من المياه الباردة ومن تشغيل التكيف المركزي، ومن البلح والفول السوداني، وكل طرف عليه رمي أوراقه، حتى نعلم من الطرف الذي تسبب في قطوعات لعامين من عمر الثورة، والله عمايلكم دي كوز ضار، وضال ما عملها، وبرغم ذلك فالمواطن صابر ومثابر ومحتسب، وراجين الفرج القريب.
صحيفة الجريدة

