أخبار

د.إحسان فقيري تنفي اتهامات مبادرة “لا لقهر النساء” بإدارة شبكة للدعارة

 

نفت رئيسة مبادرة لا لقهر النساء د.إحسان فقيري اتهامات تبيان فاروق لمبادرة لا لقهر النساء بإدارة شبكة للدعارة، وأكدت أن كتابات تبيان محاولة من الإسلام السياسي لإعاقة الحركة النسوية السودانية التي بدأت في مطلع خمسينات القرن الماضي.

وقالت، إن الإسلام السياسي يستخدم إتهامات بالدعارة لإيقاف الحركة النسوية، وقالت (وصف النساء بالداعرات لم يعد يخيفهن). وأشارت إلى أن العقلية الذكورية تحاول خلق معركة (شرف) خارج أطر نضال المرأة من أجل نيل حقوقها، ودعت نساء الأحزاب لتشكيل مجموعات ضغط قوية للدفاع عن حقوقهن، واردفت: (الحركة النسوية محتاجة لـرصة جديدة خلال الفترة الانتقالية بأجندة مشتركة).

وكشفت فقيري أن الحركة النسوية قدمت مرشحات للمناصب الوزارية بمثابة إمتحان لرئيس الوزراء عبد الله حمدوك وأحزاب قوى الحرية والتغيير، ودعت النساء إلى تشكيل مجموعة ضغط قوية لانتزاع حقوقهن.

ووصفت محاولة السياسيين وضع النساء في جسم أو كيان واحد تكريس لـ(حوش الحريم)، وذكرت بحسب صحيفة الجريدة ( أن العقل الذكوري كان حاضراً في وضع الوثيقة الدستورية ورفض مساواة المرأة بالرجل في المناصب واعطاءها 40% من المناصب في الفترة الإنتقالية لأن القوى السياسية لم تتخل عن تقليديتها الموروثة منذ عام 1956)، وكانت تبيان توفيق قد اتهمت في بوست بصفحتها بموقع التواصل الإجتماعي مبادرة “لا لقهر النساء” بأنها تدير شبكة دعارة لبيع البنات لمسؤولين ورجال أعمال.

الخرطوم: (كوش نيوز)

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى