وصف رئيس المفوضية القومية للحدود، د. معاذ تنقو، تصريحات السفير الإثيوبي لدى الخرطوم “يبلطا اميرو”، بغير المسؤولة والمضللة للرأي العام ولا تخدم الأمن والتعايش السلمي الإقليمي وبين البلدين.
وقال السفير الإثيوبي اليوم: “إن غزو السودان لأراضي إثيوبيا يُعتبر خطأً تاريخياً من حيث الأخلاق والقانون والصداقة طويلة الأمد بين البلدين”.
وقال تنقو وبحسب صحيفة السوداني ، إن حدود الدول لديها معاهدات دولية والتزامات رؤساء دول ووزراء خارجية، وليس من بينهم سفراء أو دبلوماسيون.
واشار تنقو إلى أن قبول رئيس دولة ووزير خارجية بحدود معينة لا يمكن أن يلغيها تصريح من سفير.
وقال تنقو: “كان على الدبلوماسي الإثيوبي أن يسعى لتحديد توصيف وعلامات الحدود، حتى يعلم كل طرف أين وقع ما وقع، لتتحدد بعد ذلك المسؤولية”.
وكشف تنقو عن خسائر كبيرة تكبّدها السودان في هذه المنطقة يمكن أن يقدمها لأي طرف ثالث.
وأشار تنقو إلى ترحيب السودان بالمزارعين الإثيوبيين عام 1972، ولكنه لم يوافق على قطع أراضيه وضمها لإثيوبيا.
وأوضح تنقو أن ما يدعيه الدبلوماسي الإثيوبي بإلزامية مذكرات 1972 وخرق السودان لها إنما يدل على عدم اطلاعه ومعرفته بما جاء فيها من التزامات مُتبادلة، والأولوية فيها يقع على كاهل إثيوبيا، والتي قام فيها وزير الخارجية الإثيوبي بإلزام نفسه ودولته بما نصت عليه المذكرات المُتبادلة.
الخرطوم(كو ش نيوز)