الشيوعي يتهم مركزاً استخباراتياً أمريكياً بقيادة حملة ممنهجة ضده

 

اتهم الحزب الشيوعي السوداني مركزاً استخباراتياً أمريكياً، بقيادة حملة ممنهجة ضد الحزب وقوى الثورة.
وقال الحزب في بيان له أمس الثلاثاء، إن مركز (ويلسون)، الذي أنشاه الكونجرس الأمريكي 1968، نشر ما أسماها وثيقة استخباراتية، مدعياً انها كانت للتنسيق لإحداث انقلابات في المنطقة، ومن ضمنها انقلاب يوليو 1971، وتداولته صحف ومواقع، بغرض تشويه صورة وسمعة الحزب أمام الجماهير.

وأضاف بيان الحزب بحسب صحيفة الحداثة: “سبق نشر هذه الوثيقة المدعاة، تصريحات من المكون العسكري، تتوعد القوى الثورية وتهديدها ومحاولة شيطنتها، بدأت بتهمة خطف واغتيال (الشهيد بهاء الدين نوري) الذي اغتالته الأيادي المجرمة في الدعم السريع، والاتهام بمحاولة انقلابية مع حزب البعثة”.

واعتبر الحزب أن هذه الحملات تهدف بالأساس في هجومها على الحزب والقوى الثورية، لضرب الديمقراطية والتضييق على الحريات العامة، وتصب في مصلحة أعداء الثورة والتحول الديمقراطي في السودان وحلفائها الإقليميين والدوليين.

 

وتابع: “زيف هذه الوثيقة يؤكد الحقائق الدامغة إذ أنه لا يوجد ما يسمى بمكتب العلاقات الدولية للأحزاب الشيوعية في السبعينيات، وبالتالي ما جاء فيما يخص الاجتماع وأجندته والمشاركين فيه محض خيال وافتراء لكاتب التقرير، والأسماء الواردة به، خليط من مجموع من السودانيين مدنيين وعسكريين لا تجمعهم قضية، ولا يمكن أن يتفقوا على حركة عسكرية أو سياسية”.

وأكد الحزب الشيوعي موقفه الرافض لكل أشكال الانقلابات المدنية والعسكرية، واستخدام العنف للوصول إلى السلطة، ونوه بأنه ظل يناضل إلى جانب الجماهير، حاثاً إياها على النضال السلمي حتى سقوط رأس النظام.

وحذر من وصفهم بـ(الذين يلعبون بالنار) ويحاولون التطاول على الحزب الشيوعي واتهامه بالباطل بكشف الحقائق والاتجاه نحو المقاضاة، وأردف: “نار الحزب خارقة، وجماهير شعبنا أدرى بدور الحزب في النضال، من أجل أهداف شعبنا في الحرية والسلم والعدالة، وبيننا وبين بطولات جماهير شعبنا تاريخ حزبنا الناصع، وجذورنا الممتدة في أعماق تربة وطننا”.

 

الخرطوم (كوش نيوز)

 

Exit mobile version