محمد عبد الماجد

محمد عبد الماجد يكتب: الحكومة الجديدة..حتى لا يبقى (التغيير) في حدود (غيار الزيت)

(1)
] الأسماء المطروحة الآن والمرشحة للدخول للحكومة الجديدة لا (تغيير) فيها غير أنها من الحرية و(التغيير).
] ربما ذلك هو (التغيير) الوحيد المحسوس في الوجوه المرشحة للدخول للحكومة الجديدة.
] لا أعتقد أن هناك جديداً يمكن أن يكون في الحكومة (الجديدة) – لأن الحكومة واضح أنها سوف تشكل على طريقة (زيتنا من بيتنا).
] قوى الحرية والتغيير فشلت كوادرها في الحكومة الانتقالية ولم تقدم شيئاً يمكن أن يشفع لهم للدخول للحكومة الجديدة.
] كذلك فشلت الحرية والتغيير حتى في (التنظير) من قبل القيادات التى لم تشارك في الحكومة الانتقالية في مقعد تنفيذي.
] إذا كانت قيادات الحرية والتغيير التى لم تشارك في الحكومة لم تحسن (العوم) حتى وهي في (البر) هل يمكن أن تحسن العوم وهي في (البحر)؟
] أني أغرق. أغرق. أغرق.
] من بين الأسماء التى لمعت لشغل بعض الوزارات جاء بابكر فيصل الذي رشح للخارجية وخالد عمر لوزارة مجلس الوزراء وإبراهيم الشيخ لوزارة الصناعة.
] هذه الأسماء أعتقد أن نجاحها فقط يمكن أن يكون في (المنابر) وأمام الميكرفون وفلاشات التصوير وعدساته.
] لا تنتظروا جديداً من الحكومة الجديدة لأن (التغيير) سوف يكون فقط في حدود (غيار الزيت). لن يفعلوا أكثر من ذلك. ] أنهم يريدون فقط أن يغيروا (الزيت) بعد خروجه من الشعب المكلوم.
(2)
] هناك 4 وزارات من نصيب حزب الأمة، وهي: الاستثمار، الاتصالات، التعليم العالي والطاقة لم يتم إعلان المرشحين لها من قبل الحزب حتى الآن.
] لا أدري لماذا خصصت كل هذه الوزارات لحزب الأمة – بعد رحيل الإمام الصادق المهدي حزب الأمة لا يستحق أكثر من وزارة.
] الصادق المهدي كان ثلاثة أرباع الحزب.
] حزب الأمة نصيبه أيضاً في (الولاة) كان كبيراً – ومثلما حكم حزب الأمة البلاد عبر صناديق الاقتراع بعد ثورة رجب أبريل ، يحكم حزب الأمة الآن البلاد ولكن عبر (التعيين) و (المحاصصة).
] أيضاً هناك 9 وزارات على النحو التالي: -7 وزارات للجبهة الثورية – شركاء السلام – أهمها المالية والتربية والتعليم والتعدين. – 2 وزارة للمكون العسكري وهي؛ الدفاع والداخلية.
] الجبهة الثورية أيضاً منحت أكثر مما تستحق – كل هذه الوزارات للجبهة الثورية سوف تجعل البلاد حتى في الجانب (المدني) تحت القبضة العسكرية لأن معظم مكونات الجبهة الثورية من الحركات المسلحة.
] إذا تم التوقيع مع حركة عبدالعزيز الحلو وعبدالواحد محمد نور فإن الوزارات كلها سوف تؤول إلى الحركات المسلحة.
] وإذا رفضنا حكم الجيش فمن باب أولى ان نرفض حكم الحركات المسلحة.
] يمكن قبول ذلك شريطة أن تتحول عقلية الحركات المسلحة من (الحرب) إلى (السلام) – إذ يبدو واضحاً الآن أن (البندقية) مازالت هي الحاكمة سواءً أكان ذلك في القوات المسلحة أو في قوات الدعم السريع.
] التحول السياسي الحقيقي والحكم المدني لا يمكن أن يقوم على افتراضات (البندقية) على هذا الشكل.
] يجب أن يتم دمج كل هذه الحركات والقوات في (الجيش) حتى يتم التعامل معها بشكل صحيح ، بدلاً أن تفرق هكذا بين المكونات العسكرية والمكونات المدنية أيضاً.
(3)
] بغم /
] حتى تبقى الصورة واضحة – عربة (السلطة) في السودان علاجها ليس في (غيار الزيت)…وإنما في غيار (العربة) برمتها.
] هذا إن بقي شيء من (رمة) السلطة في السودان!!

 

 

 

صحيفة الانتباهة

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



فاطمة احمد

محررة تختص في تغطية الأخبار الإقليمية، تسعى لنقل التطورات المحلية بشكل موضوعي ودقيق.
زر الذهاب إلى الأعلى