رئيس الجبهة الثورية يشرح مكتسبات سلام جوبا

 

شرح الدكتور الهادي إدريس رئيس حركة جيش تحرير المجلس الانتقالي ورئيس الجبهة الثورية بنود إتفاق السلام و المكتسبات التى تحققت لصالح مواطن دارفور من خلال إتفاق سلام جوبا

و كشف الهادي في حديثه في اللقاء الجماهيري عصر اليوم بمدينة الفاشر باستاد النقعة بأنه تم رصد مبالغ تقدر بمليار و ٣٠٠ الف دولار وتم الإتفاق مع حكومة الفترة الانتقالية لتدفع مبلغ ٧٥٠ مليون دولار سنوياً لتذهب لصناديق التنمية و الأعمار الخاصة بالمفوضيات.

و بشر الهادي المواطنين بأن المبالغ محل الإتفاق تم إدخالها في ميزانية هذا العام  ٢٠٢١م و زاد أن المتبقي من هذه المبالغ تم الإتفاق مع الحكومة الانتقالية لتوظيف العلاقات لحشد الدعم من المجتمع الدولي وقال نسعى لتوفير هذه الموارد التي ستسهم في معالجة كافة القضايا و الاشكالات الخاصة بالنازحين و العدالة الانتقالية وقضايا الأرض و قال إن اهم مكتسبات الإتفاق إعفاء أبناء دافور من الرسوم الدراسية في الكليات التطبيقية و تخصيص مقاعد لأبناء دارفور في الكليات التطبيقية لمدة عشرة سنوات و تم الاتفاق على  تخصيص نسبة ١٥ ٪ من  مقاعد المنافسة في الجامعات خارج الإقليم.

وأكد رئيس حركة جيش تحرير السودان المجلس الانتقالي بأنه دون الأمن لن يتحقق السلام وتابع في اتفاق جوبا تم الإتفاق على الترتيبات الأمنية لدارفور و للسودان كله و هي في الأساس مسألة قومية فضلاً عن هيكلة و إصلاح المنظومة الأمنية بالبلاد و أضاف أن الترتيبات الأمنية في دارفور وضعت في مسارين مسار دمج القوات الموقعة في إتفاق سلام جوبا و ستستمر لمدة ٤٠ شهراً و سيتم تقييم الوضع بعد الأربعين شهراً إذا تم توفير الأمن سيتم ادماج القوات كلها و نعلن بأن دارفور آمنة و مستقرة اما المسار الثاني سيتم  تكوين القوات المشتركة  وهي مناصفة بين قوات حركات الكفاح المسلح و القوات الحكومية (الجيش و الدعم السريع و الشرطة و الأمن) و مهمة هذه القوة حفظ الأمن في دارفور بعد خروج اليوناميد بالإضافة لمتابعة مسارات عودة النازحين واللاجئين وأكد بأنه لن يهدأ له بال حتى يعود كل النازحين الى قراهم الأصلية بعد التأكد من استقرار مناطق العودة و توفير المقومات الأساسية فيها وزاد ان مسألة العودة أمر معقد و صعب مرتبطة باحتياجات كثيرة.

و امتدح  الهادي بحسب (سونا) بناء الثقة بين قوات حركات الكفاح المسلح و المنظومة الأمنية بالدولة و أضاف أنه بهذا الروح و الثقة سيتم تكوين القوات المشتركة و قيادة مشتركة لهذه القوات المشتركة التي ستقوم بدور حفظ الأمن والاستقرار باقليم دارفور.

وكشف الهادي  بأن قضية الإقليم تركت مناقشتها في مؤتمر لأهل دارفور بعد ستة أشهر من التوقيع على السلام واذا لم يتم انعقاد المؤتمر ستعلن دارفور اقليما و شدد بضرورة وحدة اهل دافور و السودان و تابع بالقول ان دارفور يمكن أن تكون أساس لوحدة أهل السودان  و حيا الهادي دولة جنوب السودان حكومة وشعباً و لرئيسها سلفاكير ميارديت و الوساطة برئاسة توت قلواك لجهودها الكبيرة و لاستضافتها مفاوضات السلام .

الخرطوم (كوش نيوز)

Exit mobile version