طه مدثر يكتب: السودان غزارة في الانتاج وسوء عدالة في التوزيع!!

(1)
أنا ما كيشه، عشان أسجل حاجة باسمي، إذا كان القائل يبيت النية على أنه سيسجل أي حاجة يستولى عليها بغير حق، سيسجلها بأسماء آخرين، ولكن الشعب أيضاً ليس بكيشة حتى يترك حاجاته التي تم الاستيلاء عليها من قبل القائل أنا ماكيشة وأخوانه من الكيزان والمتكوزنين، بالمناسبة الى اين وصل التحقيق في ملفي سكر النيل الابيض، ودكتور عبدالحليم المتعافي؟
(2)
السودان بقرة حلوب، على الشعب الاهتمام بها ورعايتها، وشراء علفها وعليقتها، ولكن لبنها ولحمها وشحمها، تأخذه الحكومة، ولكن شركات المؤسسة العسكرية والأمنية تأخذ أكثر من الحكومة، لذلك يمكن أن تقول، ان السودان فيه غزارة في الإنتاج، وسوء عدالة في التوزيع!
(3)
البرنجي، هو الجميل والجيد في اللغة التركية، ولكن أي جمال واي جيد في برنجي اليوم؟هل تعلم كم وصل ثمن باكو السيجائر؟ وكم ثمن العلبة وثمن السيجارة الواحدة؟التدخين ضار بالصحة، وأيضاً ضار بالجيوب النقدية!!
(4)
شيء غريب أن يزعم دعاة الديمقراطية في كثير من دول العالم الثالث، بأن لا ديمقراطية بغير العسكر أو الجيش!!وأنهم لحاجة في نفوسهم، او لأنهم تربوا وتعلموا على منهج السمع والطاعة ولعق أحذية العسكر، يتجاهلون ان الديمقراطية والعسكرية، خطان متوازيان لا يلتقيان، فالديمقراطية ببساطة تعني حرية الرأي والرأي الآخر، عكس العسكرية التي تعني أن حرية الرأي متاحة لكبار القادة فقط، واى زول كلام كعب في المؤسسات العسكرية، بنوديهو المعتقلات!؛وانت عارف البحصل في المعتقلات شنو!!
(5)
والله والله، لن أوذي مصر، هكذا طلب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، من رئيس وزراء دولة اثيوبيا، دكتور ابي احمد الفائز بجائزة نوبل السلام، ان يقسم ويحلف على عدم إيذاء مصر وعدم تضررها من قيام سد النهضة، فهذا الابي احمد، لا نعرف لماذا لم تقم لجنة منح جائزة نوبل للسلام، بتجريده من تلك الجائزة والتي ثبت وبالدليل القاطع، (حربه الشعواء على اقليم التغراي، وقتل وتشريد الالاف من سكانه)بأنه ليس برجل سلام بل البعض اتهمه بارتكابه جرائم حرب، ومايهمنا من هذا الابي احمد، اتهامه السودان وقوات شعبه المسلحة، بدخولها الأراضي الإثيوبية، ونقول لابي احمد أحلف وقول والله والله، القوات المسلحة السودانية دخلت الأراضى الإثيوبية، المهم ان الكضاب قالو ليهو أحلف، قال الحمدلله جاك الفرج،!!

صحيفة الجريدة