السودان يشارك في اجتماع اقليمي وزاري للطاقة بدعوة أمريكية

شارك وزير الطاقة والتعدين المكلف المهندس خيري عبد الرحمن، في اجتماع اسفيري عبر تقنية البرامج المرئية دعت له وزارة الطاقة الأمريكية ضمن دول أخري.

ووفقاً لبيان صادر من وزير الطاقة ، بحسب (سونا) أن الإجتماع الذي عقد ضم  وزراء الطاقة المصري والبحريني والمغربي بالإضافة إلى وزير الطاقة الأمريكي ووزير الطاقة الأماراتي اللذان قادا المبادرة لهذا الإجتماع وأطلقا عليها “المبادرة الإبراهيمية للطاقة في الإقليم الإقتصادي المعروف ب MENA (الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)” ويبدوا أنه وبهذا الوصف الأقليمي دعت وزارة الطاقة الأمريكية وزير الطاقة الإسرائيلي لحضور الإجتماع.

وشكر الوزير في كلمته الوزير الأمريكي علي اشراك السودان ولأول مرة بدعوة أمريكية مباشرة ،معتبراً ذلك بالتحول العظيم ويخدم السودان ويؤكد عودته إلى العالم الحر من مدخل الطاقة.

ورحب خيرى بمبادرة الربط الكهربائي الإقليمي بالتركيز على تجويد الربط القائم مع الشقيقة مصر واثيوبيا وفرص زيادة ذلك مستقبلاً. واستعرض مشاريع الربط الكهربائي التي أعدها السودان، داعياً أمريكا ودول الخليج إلى الاستثمار فيها ودعمها باعتبارها الحل السريع الذي يخدم السودان بتغطية العجز الكبير في الكهرباء، ولفت إلى أن ذلك يساعد في تغطية الفترة التي سيحتاجها السودان إلى أن يتم إنشاء محطات توليد جديدة، كما أنها ستكون حلقة جيدة لربط الشبكة الأفريقية بالشبكة العربية وومن ثم الدولية، حيث أن المشروع المقترح للربط الجديد مع مصر هو 3000MW / 500KV HVDC وأن المشروع الجديد للربط مع اثيوبيا هو 3000MW / 500KV

وقال الوزير إنه أوضح للاجتماع بالتفصيل تركيز السودان  على مشاريع الطاقات المتجددة ، وأشار في هذا الخصوص إلى اكتمال الدراسات التي أكدت توفر حوالي 2 قيقاوات من الطاقة الشمسية، بالإضافة إلى 1.6 قيقاوات من طاقة الرياح.

 وكشف وزير الطاقة عن فراغ الحكومة من إعداد مشاريع للمرحلة الأولى تصل إلى 800 ميقاوات جاهزة بأراضيها وخططها الفنية لربطها بالشبكة القومية.

 وأوضحت أن الخطة تتواصل إلى ما بعد ال SDG وتصل إلى عام 2035 حيث ينتقل الإنتاج الكهربائي من 3600 MW إلى 15,000 MW

ووصف مشاركة السودان في الاجتماع المبادرة الأمريكية بالاستثنائية وتم الترحيب بها في كلمات وزراء الطاقة في كلٍ من الأمارات والبحرين ومصر والمغرب وخاصةً الوزير الأمريكي وأبدوا حماس كبير لما تم تقديمه من فرص في السودان.

وأكد خيري توافق المجتمعون على تبادل المشاريع التي تخدم الربط الأقليمي والدولي، وكذلك مشاريع الطاقة عموماً التي تدفع بالإستثمارات المتعددة للدول المتجاورة.

وأشار إلى أن مشاركة السودان تأتي فى وقت مهم  تعِدُ فيه الكثير من دول العالم برامجها للدخول في استثمارات الطاقة في السودان بعد رفع الحظر الإقتصادي عقب رفع اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب”.

الخرطوم (كوش نيوز)

Exit mobile version