وجه إمام وخطيب مسجد عمر البدوي بولاية القضارف الدكتور محمود طه الحسين انتقادات لاذعة لرئيس الوزراء ووزير الخارجية تجاه قضية الشريط الحدودي حول تصريحات الأخير بشأن الحدود بين السودان وإثيوبيا واسترداد قوات الشعب المسلحة السودانية لأجزاء كبيرة من أراضي الفشقة المحتلة ورفض موقف رئاسة الوزراء ووزارة الخارجية فيما وصفه بقضية السيادة الوطنية.
وقال إن الحكومة الانتقالية والمدنية في شراكة مع العسكر وهذه الشراكة تستوجب الدعم في القضايا الوطنية والمصيرية التي تهم مواطني وأهالي الشريط الحدودي والمتضررين من الاعتداءات والتشريد والتقتيل من قبل الإثيوبيين، وفي الوقت ذاته طالب وزارة الخارجية السودانية بطرد سفير دولة أثيوبيا عقب تصريحاته التي وصفها الحسين بالمستفزة للشعب السوداني.
وامتدح إمام وخطيب مسجد عمر البدوي بحسب صحيفة المواكب، موقف رئيس المجلس السيادي وقائد القوات المسلحة الفريق أول عبد الفتاح البرهان عبد الرحمن حول استرداد كافة الأراضي السودانية وموقف القوات المسلحة، داعياً بلضرورة مواصلة الدعم والمساندة للجيش واستنفر الحسين كافة الشباب القضارف القادرين على حمل السلاح بالوقوف مع الجيش في خندق واحد لحماية وصون الحدود.
وأضاف: “الحسنة الوحيدة للنظام البائد تدريبه للشباب على السلاح لرد الإثيوبيين لحدودهم المعروةف”.
الخرطوم (كوش نيوز)